الدبيبة يواجه محاولة إقصاؤه بالإعلان عن خطط إنفاق تحظى بشعبية
وكالات
أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، خلال الساعات القليلة الماضية، سلسلة من خطط الإنفاق التي تحظى بشعبية، في مسعى لتعزيز وضعه في وجه محاولة من جانب البرلمان المتمركز في شرق ليبيا لاستبداله.
وقالت “رويترز” فى نبأ لها إن الدبيبة، الذي تعهد ألا يسلم السلطة إلا بعد إجراء انتخابات، وعد بتقديم مساعدات لليبيين لشراء أراض ومنازل وقال إنه سيرفع بعض الرواتب التي تقدمها الدولة ويواصل دعم حالات الزواج.
طالع المزيد:
-
اختيار باشاغا لرئاسة الحكومة الليبية بديلا للدبيبة هل يعيد ليبيا إلى مربع الأزمة رقم 1
-
«الخارجية»: مصر مستمرة في دعم جهود لجنة ٥+٥ العسكرية فى ليبيا
وأضافت “رويترز” أن وضع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا التي يقودها الدبيبة أصبحت على المحك بعد أن كلف البرلمان وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة.
ويقول الدبيبة، الذي أعلن الخطة في كلمة ألقاها أمس الجمعة بمناسبة ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، إنه لن يعترف بشرعية تعيين باشاغا.
يأتى هذا فى الوقت الذى يجري فيه باشاغا مشاورات مع الكتل السياسية ومن المقرر أن يقدم تشكيلة حكومة جديدة الأسبوع القادم، في خطوة ستحدد ما إذا كانت مساعي البرلمان في استبدال الدبيبة قد نجحت أم أن مصيرها الفشل.
فيما تتواصل المحاولات لانتزاع ليبيا من الفوضى والعنف اللذين تشهدهما منذ أكثر من عشر سنوات بعد انهيار الانتخابات العامة التى كان مزمع لها شهر ديسمبر الماضى مع تخوف ليبيين كثيرين من أن تؤدي الأزمة السياسية الجديدة إلى اندلاع صراع جديد.
وتحرك البرلمان، الذي انحاز في الغالب إلى قوات شرق ليبيا في الحرب الأهلية التي بدأت في 2014، للسيطرة على العملية السياسية بعد انهيار الانتخابات.
وقال رئيس البرلمان عقيلة صالح إن حكومة الوحدة الوطنية لم تعد صالحة وأن المجلس وضع خارطة طريق تضمنت إعادة صياغة الدستور المؤقت وتعيين حكومة مؤقتة جديدة وتأجيل الانتخابات.