بعد إعلان بوتين الاعتراف بانفصال «دونباس» عن أوكرانيا.. الغرب يزيد العقوبات ضد روسيا

وكالات

تجهز الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون، اليوم الثلاثاء 22 فبراير، لإعلان عقوبات جديدة، وصفتها بأنها “قاسية” على روسيا، ويأتى هذا ردا على اعتراف روسيا رسميًا بمنطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا، المعروفتين معا باسم “دونباس”.

طالع المزيد

• 4700 جندي أمريكى فى بولندا هل يصدون الهجوم الروسى على أوكرانيا؟!

• بوتين: بلوجانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،، قد أعلن الاثنين، اعتراف بلاده بمنطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا، وجاء على أثر هذا الإعلان، عدد من الإدانات الدولية، وعقوبات أمريكية فورية، ومنها توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أمر تنفيذي بوقف النشاط التجاري الأمريكي في المناطق الانفصالية.

وصرّحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين، أن عواقب تصرفات روسيا “ستكون وخيمة في جميع أنحاء أوكرانيا، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء العالم” حسب قولها.
واضافت سفيرة أمريكيا لدى الأمم المتحدة أن اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين، جمهورية دونيتسك وجمهورية لوغانسك كدولتين صغيرتين مستقلتين، انتهاك واضح للقانون الدولي وسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

وأكدت جرينفيلد أنه “يجب علينا أن نقف متحدين في دعواتنا لروسيا لسحب قواتها، والعودة إلى طاولة الدبلوماسية والعمل من أجل السلام”.
وأوضحت الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، أن نشر ما وصفته روسيا بعملية حفظ سلام في شرق أوكرانيا “هراء”، وأن اعتراف موسكو بالمناطق المنشقة على أنها مستقلة هو جزء من ذريعة الحرب.

وفى سياق قريب، حذر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، القوى الغربية من “التفكير مرتين” وعدم تفاقم الوضع.

كما اتفقت فرنسا وألمانيا أيضًا على الرد بفرض عقوبات، ووضعت بريطانيا عقوبات لاستهداف المتواطئين في انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا، وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء 22 من شباط.

فى حين دعت الصين جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، بينما أكدت اليابان استعدادها للانضمام إلى العقوبات الدولية على موسكو في حالة حدوث غزو واسع النطاق.

وجدير بالذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد اعترف رسميًا، يوم الاثنين 21 فبراير، بالمنطقتين الانفصاليتين، جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتياً وجمهورية لوجانسك الشعبية، كدولتين صغيرتين مستقلتين، متحديًا تحذيرات الغرب من أن مثل هذه الخطوة ستكون غير قانونية وتقتل مفاوضات السلام.

وانفصلت منطقتا دونيتسك ولوغانسك بأوكرانيا، المعروفتين مجتمعتان باسم دونباس، عن سيطرة الحكومة الأوكرانية عام 2014 وأعلنا نفسيهما “جمهوريات شعبية مستقلة”.