بث مباشر من داخل أوكرانيا| ما هى قوة الردع النووية التى وضعها بوتين في حالة تأهب قصوى؟
مصادر – عاطف عبد الغنى
ما هى “قوة الردع” النووية في الجيش الروسي، أو “الردع الاستراتيجي” التى أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، أمس الأحد، عن وضعها فى حالة تأهب خاصة و “وضع الاستعداد”، وهو القرار الذى أصاب العالم كله بالفزع، وعلق عليه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، بالإعراب عن قلقه البالغ، فيما اعتبرت الولايات المتحدة القرار بمثابة تصعيدا غير مقبول.
قوة “الردع النووي” الروسية، هي قوة تشمل عنصرا نوويا، وتتشكل هذه القوة من مجموعة من الوحدات أو القوات العسكرية، هدفها ردع هجوم على روسيا “بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية” بحسب وزارة الدفاع.
طالع المزيد:
-
مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن: عدوان روسيا يستند على أكاذيب
-
الأكبر في العالم.. احتراق طائرة أنتونوف 225 جراء قصف روسي لأوكرانيا
وحسب “سكاى نيوز” عربية، فأن هذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.
وتنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية. وتشكل هذه القوات، أساسا للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، حيث تضم القوات الهجومية كذلك القوات الاستراتيجية غير النووية، التي بالأساس تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وسفن وغواصات وطائرات حاملة للصواريخ عالية الدقة وطويلة المدى.
وحسب الموقع الأليكترونى لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات الدفاعية الاستراتيجية، تعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.
وقالت وسائل إعلام إنه قبل أيام من بدء الهجمات على أوكرانيا، أمر بوتن ببدء مناورات “الردع الاستراتيجي” بالصواريخ الباليستية والمجنحة، وشاركت في هذه التدريبات القوات البرية والجوية التابعة للمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى القوات الصاروخية الاستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.
وفى هذه الثناء أصدر البرلمان الروسى “الكرملين” إن “المناورات شهدت إطلاق السفن الحربية والغواصات، صواريخ كروز وصواريخ “تسيركون”، التى تفوق فى سرعتها سرعة الصوت، على أهداف بحرية وبرية، كما شهدت التدريبات إطلاقاً ناجحاً لصواريخ “كينجال” الباليستية، التي تفوق سرعة الصوت أيضاً.
وكان الرئيس بوتين، قد أصدر قراره أمس الأحد خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان” بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال.
وجاء قرار بوتين ردا على تصريحات الحلف الأطلسي التى وصفها بـ “العدوانية” تجاه روسيا، والتى ندد بها، كما انتقد بوتين العقوبات الاقتصادية، غير المشروعة (حسب قوله) والتي فرضها الغرب على روسيا ردا على غزو أوكرانيا.
شاهد البث المباشر
https://www.youtube.com/watch?v=lf-EEnsxZXo
