الزراعة: المشروع القومي للبتلو خفض الرؤوس المستوردة الحية بأكثر من 50%

كتب: أحمد عمر الهجرسي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع السيد القصر، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،  والدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة؛ لاستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التي تعمل عليها الوزارة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

واستعرض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، استراتيجية تنمية الثروة الحيوانية 2020/2021، موضحًا أن الاستراتيجية تعتمد على خطة تنفيذية تتضمن إنشاء قاعدة بيانات، والتوسع في المشروع القومي للبتلو، وإجراء التحسين الوراثي وتوفير السلالات المُحسنة، وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة للحفاظ على الصحة الحيوانية، وتطوير مراكز تجميع الألبان، وتطوير مزارع الإنتاج الحيواني التابعة للوزارة.

وتابع القصر، أنه تم إجراء حصر دقيق للثروة الحيوانية، وإنشاء قاعدة بيانات، وكذا تم رسم خريطة لتوزيع الثروة الحيوانية بمحافظات الجمهورية، وتحديد احتياجاتنا الاستيرادية، مشيرا إلى أنه في عام 2020 تم تقليل أعداد الرؤوس المستوردة الحية بأكثر من 50%، وذلك بفضل المشروع القومي للبتلو وإجراءات التحسين الوراثي.

وتناول الوزير، بالتفصيل الموقف التنفيذي للتوسع في المشروع القومي للبتلو وإناث الماشية لدى صغار المزارعين، مشيرا إلى أن أهمية المشروع القومي للبتلو تتمثل في عدم ذبح عجول البتلو الصغيرة عند وزن 100 كجم التي تعطي 30 كجم لحم للرأس، بل تسمين هذه العجول وذبحها عند وزن أكثر من 450 كجم ليعطي 250 كجم لحم مشفى للرأس، مع توفير الرؤوس المستوردة من العجول عالية الإنتاجية لصغار المربين.

وأضاف القصر، أننا بدأنا تنفيذ المشروع القومي للبتلو منذ عام 2017 بمبلغ 100 مليون جنيه من خلال وزارة المالية، ونظراً للنتائج الإيجابية التي حققها المشروع، فقد وصل إجمالي المبلغ المخصص للمشروع 5,1 مليار جنيه، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 27854 مستفيدا، وعدد الرؤوس الممولة 304117 رأسا، بإجمالي تمويل حوالي 4.5 مليار جنيه.

وتابع، أن مشروع البتلو ساهم في توفير لحوم حمراء بلدية بإجمالي أكثر من  50 ألف طن، وتوفير فرص عمل لأبناء صغار المزارعين والمرأة في الريف، وتوفير فرص عمل للشباب من خلال جمعية مصر الخير للاستفادة من هذا المشروع.

كما تناول وزير الزراعة، خلال الاجتماع، آخر المستجدات الخاصة بمجال التحسين الوراثي وتمصير السلالات المستوردة، وفي هذا الصدد تم العمل على التحسين الوراثي من خلال توفير عجلات عشار وتحت عشار مستوردة ذات صفات وراثية عالية، وإجراء تحسين وراثي للسلالات المحلية باستخدام التلقيح الاصطناعي من طلائق ذات صفات وراثية عالية.

وأشار الوزير، خلال الاجتماع، إلى جهود توفير الرعاية البيطرية اللازمة للحفاظ على الصحة الحيوانية من خلال توفير اللقاحات المطلوبة لتحسين رؤوس الثروة الحيوانية بالمحافظات حسب كثافة توزيعها، وإجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية في مواعيدها، حيث بلغ إجمالي ما تم تحصينه من المواشي ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع  خلال العام الماضي، 5.5 مليون رأس ماشية، و3,1 مليون رأس ماشية، خلال العام الجاري فيما بلغ إجمالي ما تم تحصينه من الأبقار والأغنام ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام خلال العام الماضي، 3.5 مليون رأس ماشية، و 3.6 مليون رأس ماشية العام الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى