بائعة الشاي تقتل ابنها حرقًا.. حملت سفاحًا والجيران يعايرونها به
كتب: إسلام فليفل
تجردت أم من مشاعر الرحمة والأمومة، وقتلت ابنها البالغ من العمر 3 سنوات، حرقًا، بإشعال النار بشقتها الكائنة بمحافظة المنوفية أثناء نومه لحملها به سفاحًا لتتخلص من معايرة أهالى المنطقة لها بعدما رفض والده الاعتراف به.
وقالت المتهمة “هـ.م”، 31عامًا، في اعترافاتها التي أدلت بها أمام رئيس نيابة حوادث شبين الكوم، في واقعة قتلها لابنها “الناس كانت تعايرني لأنني أنجبت الطفل دون زواج ووالد الطفل يرفض الاعتراف به، وقال “أنا مش أبوه روحي شوفي مين أبوه، وأضافت”مكنتش عارفة أعيش والناس بتسم بدني كل لما يشوفوني، بكلامهم أو نظراتهم لي على إني ست مش كويسة وسمعتي سيئة مابقتش عارفة أعمل إيه ولا اتصرف إزاي.
وقالت “كان كل همي التخلص من الطفل الذي يعايرني به الناس، وخفت أن يسألني حينما يكبر عن أبوه، فقررت التخلص منه ومن العار الذي يلاحقني بسبب وجوده معي، فكرت أتركه في الشارع أو أرميه في أي مكان، لكن خفت الناس يسألوني عنه لو اختفى.
واستطردت: مكنش أمامي غير إني أخلص منه، ففكرت أحرق الشقة وهو نائم ويحترق معها وحينما أعود أقول “ماس كهربائي ومسك في الشقة”.
وأوضحت: “بدأت في تنفيذالخطة وأحضرت بنزين وأشعلت النيران في الشقة وذهبت للسوق، ولما رجعت للبيت وجدت الشقة مشتعلة، والجيران يحاولون إطفاءها، وطلعوا ابني جثة متفحمة، وأنا عارفة إني غلطانة بس كلام الناس ومعايرتهم لي كان بيعذبني وهو اللي خلاني أعمل كده”.
مركز شرطة حي شرق شبين الكوم، كان قد تلقى بلاغًا، يفيد بنشوب حريق بشقة ومصرع طفل، وبانتقال رجال المباحث إلي محل الواقعة، تبين أن الطفل يبلغ من العمر 3سنوات، وبسؤال والدته بائعة الشاي، قالت إنها تركت ابنها بالشقةبمفرده وعادت لتكتشف اشتعال النيران بالشقة، ورجحت أن يكون ماس كهربائي وراء نشوب الحريق، وبإجراء التحريات وبتضيق الخناق على الأم تبين أن أم الطفل وراء إشعال النار بالشقة للتخلص منه.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، بسبب أنها حملت بالطفل سفاحًا من شخص لا تعرفه، وأنها تتعرض للمعايرة به، مما دفعها للتخلص منه، فأحضرت كمية من البنزين وأشعلت النيران بالشقة أثناء نوم الطفل، وحرر محضر بالواقعة وأخطرمدير أمن المنوفية اللواء سالم مهنا، وأخطرت النيابة التي قررت حبس الأم 4أيام على ذمة التحقيقات.