فرن الكنافة والقطائف البلدى.. أحد أهم مشاهد رمضان فى الفيوم

الفيوم كارم أبو العيد
مع قدوم الفاطميين إلى مصر في العهد الفاطمي برزت العديد من العادات، والتقاليد، المتوارثة منذ ذلك العهد، واستمرت حتى وقتنا الحالي.

ومن هذه العادات والتقاليد، ما يخص مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، ومنها فانوس رمضان، وتعليق الزينات بالشوارع والحارات.

طالع المزيد:

كما يتميز هذا الشهر بإقبال المصريين على تناول حلويات معينة، لعل أبرزها الكنافة والقطائف، والتي أصبحت مع الوقت من معالم رمضان.

ومع قرب حلول الشهر الكريم يستعد المصريون بإعداد وبناء أفران الكنافة والقطائف البلدي، هذا على الرغم من تطور العصر وانتشار أفران الكنافة الآلية إلا أن الكثير من الصائمين يفضلون تناول الكنافة والقطائف البلدي.

وعما سبق يقول محمود صابر محجوب، لـ “ببان”، أحد اشهر صانعى الكنافة فى الفيوم، إنه “مع قرب حلول شهر رمضان من كل عام أحرص على إعادة بناء فرن الكنافة البلدي الخاص بي لتقديمها للأهل والجيران الذين يقبلون على شرائها لما لها من طعم مميز لديهم تجعلهم يفضلونها عن الكنافة الآلية.

محمود صابر يبنى فرنه
محمود صابر يبنى فرنه

وأضاف محجوب، وهو يشير إلى الفرن الذى يشيده: “وها أنا ذا أقوم ببناء هذا الفرن استعدادا لبدء العمل خلال أيام وكل عام والجميع بألف خير”.

أما محمود البحيري، وهو أيضا صانع كنافة بلدى، فقال لـ “بيان” إنه على الرغم من عمله الخاص به، إلا أنني حريص في شهر رمضان من كل عام على القيام مع ابن عمه على تجهيز الفرن البلدي الخاص بهما والاستعداد لإعداد الكنافة والقطائف وبيعها للراغبين من أبناء بلدتهم.

محمود البحيري يعجن عجينة القطائف
محمود البحيري يعجن عجينة القطائف

وأوضح البحيرى أنه في الحقيقة يوجد اثنان من الأفران، الأول كبير لتجهيز الكنافة، والثاني صغير للقطائف، مضيفا أنه على الرغم من انتشار الأفران الآلية، إلا أن الكنافة والقطائف البلدي مازالت لها زبونها الذى يفضلها.

زر الذهاب إلى الأعلى