حكاية “وجع” عربى جديدة.. جثث الأطفال الملقاة على شواطئ ليبيا| صور
مصادر – بيان
صور أدمت قلوب مشاهديها، وأعادت إلى الأذهان صورة الطفل السورى، إيلان كردي الذى تم العثور عليه مكبا على وجه، ملقى ميتا على أحد الشواطىء، بعد أن جرفته مياه البحر إلى الشاطىء على أثر قفشل أسرته فى الهجرة إلى الشمال الأوروبى عبر المتوسط هروبا من الحرب الأهلية فى سوريا.
المشاهد الجديدة، التى تدوالتها المواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية تظهر جثث أطفال صغار ملقاه على شواطئ ليبيا، كانت تقلهم وأهلهم سفن متخصصة في نقل المهاجرين واللاجئين بطريقة غير شرعية، أيضا مثل أسرة الطفل السورى، كردى، ولكنها تحطمت مثل غيرها من هذه النوعية من السفن التي أصبحت تُسمى بـ”قوارب الموت”.
وكشفت صحيفة “تلجراف” البريطانية، أن إحدى هذه الصور لطفل رضيع، والأخرى لطفل يبلغ من العمر 3 أو 4 سنوات ممدد على الرمال وبطنه منتفخة، وصورة ثالثة يبدو أنها لامرأة.
وجرفت – أيضا – الأمواج جثث هؤلاء الأطفال الأبرياء إلى الشواطئ الليبية، وظلت جثثهم على الشاطئ لأكثر من تلاثة أيام دون أن يتم انتشالها، وفقًا لمنظمة Open Arms غير الحكومية أوسكار كاميز
وأوصت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، دول الاتحاد الأوروبي وليبيا، بتغيير ممارساتهم حيال المهاجرين في البحر المتوسط، مُشددةً على ضرورة إصلاح عمليات البحث والإنقاذ في المتوسط، ومؤكدة على أن “الممارسات الحالية تحرم المهاجرين واللاجئين من حقوقهم وكرامتهم، وتفضي إلى خسارة أرواحهم.”