إخوان إسرائيل يدعمون بينت ولن ينسحبوا من حكومته رغم انتهاكاته في الأقصي!
كتب: إسلام كمال
الحزب الإخوانى الإسرائيلي، راعم، أو القائمة الموحدة في أزمة حقيقية، بعد التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة، ومجلس الشورى الخاص به في حالة انعقاد، من الممكن أن يصل لقرار مائع، هو تجميد عضويته في الائتلاف، لا الانسحاب، رغم التطاولات الإسرائيلية.
طالع المزيد:
-
إسلام كمال يكتب: كيف تصبح إسرائيل قطبا دوليا في العالم الجديد؟!
-
إسلام كمال: إسرائيل تحرج العرب المتعاونة معها بسياسات تصعيد العنف خاصة فى رمضان
إخوان إسرائيل الذين يقرأون القرآن بالعبرية، وصهيونيتهم تفوق أحيانا الصهيونية اليهودية، يرفضون إسقاط حكومة بينت ويبقون فيها رغم كل هذه الانتهاكات الإسرائيلية.
لم يسمع أحد صوتا لرئيس الحزب المتصهين منصور عباس، منذ بداية الأزمة، لكن هناك إشارات غير مباشرة من نواب الحزب الأربعة عن إحتمالية اتخاذ موقف يصل حتى الانسحاب، إلا إنها لا ترتقى لمواقف حقيقية.
ويبدو أنه لا كلمة لهؤلاء النواب داخل حزبهم، رغم أن التطاولات الإسرائيلية وصلت حتى ناخبيهم، لا للأقصي فقط، وبالتالى ببرجمايتهم الإخوانية المعتادة يجب أن يقلقوا على كراسيهم، خاصة أن منافسيهم من القائمة العربية المشتركة ومنهم أيمن عودة وأحمد الطيبي، سجلوا مواقف شجاعة بالمشاركة في المصادمات فى مواجهة الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، ودعوا عرب ٤٨ المنضمين للشرطة الإسرائيلية بالقاء السلاح وعدم مواجهة أخواتهم الفلسطينيين وعرب ٤٨.