ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: أصله مصرى
بسم الله الرحمن الرحيم: “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ”.. [البقرة: 216] عودة إلى تاريخنا وتراثنا المتوراث من الآلاف السنين، عودة إلى لمة العيد حوالين بعضينا وأيد فى أيد هنحس بالعيد.
رب ضارة نافعة، أهم فائدة للأزمة الاقتصادية اللي بيمر بها العالم هى أنها رجعت ستات البيوت تانى يعملوا الكحك والبسكوت فى البيت نظرا للارتفاع المبالغ فيه فى الأسعار.
علبة الكحك بآلاف الجنيهات واقع فعلا فكانت النتيجة هنعمل الكحك فى البيت ونفرح الولاد والبنات ويتعلموا مظهر جميل من مظاهر الاحتفال بالعيد والإحساس بلمة العيلة الحقيقة.
رمضان السنة دى حاجة تانية الست رجعت تانى تعمل الكنافة والقطايف فى البيت بعد موجة الغلاء الأخيرة، وفى العيد الكحك كمان فى البيت.
كحك العيد أصله مصرى من ٥٠٠٠ سنة كان يوزع يوم تعامد قرص الشمس على حجرة الملك خوفو، وفى ليلة الرؤية فى يوم شمو أو شم النسيم، وثبت ذلك من نقوش فى مقابر منف وطيبة.
وكان المصري القديم يقوم بعمله بالسمن وعسل النحل وحشوه بالتمر والزبيب والتين والنبق.. ارجعوا لتاريخنا واحيوا تراثنا مرة أخرى.
عيد سعيد على مصر والأمة الإسلامية.