تقرير| اقتصاد حرب في أوروبا

وكالات

ألقى تقريرا أعدته وكالة “رويترز” نظرة خبراء الاقتصاد العالمى على الأسواق، اليوم الأربعاء، بعد حوالى 70 يوما من العملية العسكرية التى شنتها روسيا على أوكرانيا، والتى انطلقت في 24 فبراير 2022تكشف التالى .
انخفضت عوائد سندات الخزانة بمقدار 10 نقاط أساس (1.%)، بينما ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني وكذلك مؤشر الدولار.

ارتفع الذهب بنسبة 2٪ وقفز النفط أكثر من 100 دولار للبرميل.

طالع المزيد:

وتساءل التقرير: ما التالي؟.. هل هو الركود الاقتصادي؟!.. وهل تضطر البنوك المركزية فى الغرب والشرق إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة؟

يجيب تقرير “رويترز”: تتلاشى الرهانات على رفع سعر الفائدة الفيدرالية بمقدار 50 نقطة أساس (5.%) لشهر مارس الماضى، وقد حث أحد صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي بالفعل البنك على الحفاظ على برنامجه التحفيزي حتى نهاية العام على الأقل.

وهناك سؤال يطرح نفسه، وينشأ من تأثير أسعار النفط وهو: إلى أي مدى يؤدي هذا إلى تفاقم التضخم؟.. وما إذا كانت السندات في هذه الحالة ستثبت حقًا أنها أفضل الملاذات الآمنة؟.

كما أنه لابد من اختبار صحة الرأي القائل بأن الجغرافيا السياسية هي فرصة شراء.. وهل سيثبت صحة ذلك حتى في ظل الوضع الذي يوصف بأنه الأسوأ منذ اندلاع أزمة الصواريخ الكوبية؟

في غضون ذلك، يجب على من يرفضون العقوبات الغربية الحالية على روسيا، على أنها بلا أسنان أن يلقي نظرة على أسعار الأصول الروسية.

إن الدولة التي تكلفت640 مليار دولار في الحرب وتبلغ نسب الديون حوالي 20٪ تحمل الآن علاوة عائد 5 نقاط مئوية على سنداتها الدولارية مقارنة بسندات الخزانة الأمريكية.

لكن الأمر لا يتعلق بالعقوبات التي تم الإعلان عنها بقدر ما يتعلق بالعقوبات التي قد تنهار الآن، بما في ذلك استبعاد موسكو عن أنظمة الدفع الدولية وحظر الاحتفاظ بأي من سنداتها، وقد تسارعت وتيرة بيع الأصول الروسية وتراجع الروبل بأكثر من 7٪ مقابل الدولار.

كل هذا بالطبع سيلحق الأذى بمن يقومون بالعقوبات أيضًا، وقبل كل شيء، أوروبا حيث انخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في شهر واحد.

وينتهى التقرير بالقول: لا تنسوا البلد الذي يتعرض للهجوم، أوكرانيا، التي أدى تسعير سنداتها الدولارية الآن تخلفها عن سداد الديون.

زر الذهاب إلى الأعلى