احتفالات واتهامات في العديد من دول العالم في ضوء تداعيات مواجهة كورونا
كتبت- أسماء خليل
عبرَّت العديد من الدول عن فرحها بتخفيف القيود في مواجهة كورونا، وكان لتناول اللقاح دورًا هامًا في ذلك الشأن، وكان من أهم مظاهر ذلك الفرح، حجز تذاكر لحضور الحفلات، والإعلان عن أن سفن الرحلات السياحية ستكون قادرة على الرسو في بعض الموانئ، وتظاهر الآخرون ضد القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا COVID-19 بالاتحاد الأوروبي.
وبينما تخفف بعض الدول كفرنسا القيود تدريجيا، تشهد دول أخرى مظاهرات منددة بفشل الحكومات في احتواء الأزمة، هذا ورصد في فيتنام متحور جديد ينتقل بسرعة في الهواء يزيد من المخاوف من احتمال عدم الخروج قريبا من “عنق زجاجة” الجائحة، ولا يزال العالم يعيش على وقع تداعيات الحجر الصحي وتشديد القيود في عدة دول لوقف زحف فيروس كورونا.
شارك 5 آلاف شخص في فرنسا يضعون الكمامات في حفل لمجموعة الروك الفرنسية “أندوشين” السبت تجرى خلاله دراسة علمية منتظرة حول كوفيد-19،وتهدف الدراسة إلى معرفة مدى تأثير حضور الحفل في انتشار العدوى بين الجمهور.
وفي الولايات المتحدة، حدد سعر تذكرة حضور حفل مجموعة “تين إيدج بوتل روكت” الذي سيقام في 26 يونيو/حزيران في ولاية فلوريدا بـ18 دولارا للأشخاص المطعمين، فيما سيتعين على غير الملقحين دفع 999,99 دولارا في مقابل تذكرة الحضور.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الإسبانية أن سفن الرحلات السياحية الدولية ستكون قادرة على الرسو في موانئ البلاد اعتبارا من 7 حزيران/يونيو بعد إغلاقها أمامها منذ ظهور الوباء.
وفي ألمانيا، تم فتح عدة تحقيقات ضد مراكز تعرض إجراء فحوص سريعة للكشف عن الإصابة بكوفيد-19، يشتبه في أنها تضخم أعداد الفحوص التي تجريها لتسترد من الدولة أموالا غير مستحقة.
مظاهرات منددة بالقيود
احتج مئات من المتظاهرين من دون كمامات حوالي أربع ساعات السبت قرب مقار الاتحاد الأوروبي في بروكسل ضد القيود المفروضة لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي البرازيل، تظاهر عشرات الآلاف مجددا السبت في عدة مدن ضد الرئيس جايير بولسونارو وإدارته المثيرة للجدل لفيروس كورونا الذي أودى بنحو 460 ألف شخص ومن المحتمل أن يعاود التفشي بشكل كبير في البلاد.