إسرائيل مرعوبة.. توقيف 9 إسرائليين بتهمة نشر صور طائرات محطمة

كتب /إكرامي هاشم

في الحين الذي يظن فيه البعض أن إسرائيل كيان لا يهز عرشه أي شيء؛ بإمكان حدث بسيط جدا أن يقلب السحر على الساحر ، فها هم ركاب يحملون جنسية إسرائيلية، يتلقون صورًا لتحطم طائرات على هواتفهم المحمولة، فقامت الجهات المسؤولة بإصدار أوامر بتوقف رحلة تل أبيب – اسطنبول، بشكل فوري،،

وتم اليوم الأربعاء إيقاف طائرة بوينج 737 ، على متنها 160 شخصًا قبل وقت قصير من إقلاعها في مطار بن جوريون في تل أبيب، إسرائيل، وذلك بعد أن تلقى عدد من الركاب ثلاث صور على الأقل لتحطم طائرات وحوادث متعلقة بالطيران على هواتفهم المحمولة.

طالع المزيد:

• تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي استُشهدت برصاص الاحتلال إسرائيلى

• عاطف عبد الغنى يكتب: إسرائيل تقسّم الأقصى

وتم التأكد من النبأ من قِبل هيئة المطارات الإسرائيلية، حيث أوضحت كيف أرسل تسعة أشخاص الصور ، قبل أن توقفهم الشرطة في وقت لاحق. رحلة TK7709 – من AnadoluJet تعمل بالنيابة عن الخطوط الجوية التركية – ثم غادرت متأخرة بنحو أربع ساعات إلى اسطنبول.

وقالت مسافرة على متن الطائرة ، عرفت نفسها باسم ديانا ، على القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي: “توفيت امرأة وأخرى أصيبت بنوبة هلع” . ولهذا السبب أيضًا ، قرر القائد – بعد تبادل قصير مع برج المراقبة – العودة فورًا إلى بوابة الصعود إلى الطائرة ، وإبلاغ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالحادث. في تلك المرحلة ، تم إنزال الجميع لفحص آخر بالإضافة إلى الأمتعة.

فيما قال عدد من الركاب أنه عندما بدأت طائرة بوينج في العمل ، ظهرت فجأة إشعارات باستلام الصور على هواتفهم الذكية. تضمنت إحداها تحطم طائرة تركية في هولندا في عام 2009 ، والآخر تحطم آخر وقع في سان فرانسيسكو في عام 2013 وآخر شخص يسير بين المحرك وجناح الطائرة.

وأوضحت مصادر لـ “بيان” أن الحادث يشير إلى أن الأفراد المدنيين من الشعب الإسرائيلي يحيون حالة من التوتر والحيطة تجاه أي تصرف بسيط، وذلك لما تفعله جيوشهم من اعتداءات سافرة على الأراضي الفلسطينية وغيرها..

واضافت أن الريبة والخوف باتت حليفتهم في تلك المرحلة ، ويتبدى ذلك من قول الركاب أنفسهم وردود أفعالهم تجاه ذلك الحدث

قالت مسافرة على متن الطائرة ، عرفت نفسها باسم ديانا ، على القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي: “توفيت امرأة وأخرى أصيبت بنوبة هلع” . ولهذا السبب أيضًا ، قرر القائد – بعد تبادل قصير مع برج المراقبة – العودة فورًا إلى بوابة الصعود إلى الطائرة ، وإبلاغ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالحادث. في تلك المرحلة ، تم إنزال الجميع لفحص آخر بالإضافة إلى الأمتعة.

ولم توضح السلطات الإسرائيلية، عدد الأشخاص الذين تسلموا الصور، لكن بعد استجواب سريع، أوقفت الشرطة تسعة ركاب، تم الاشتباه بهم، يحملون الجنسية الإسرائيلية، تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عامًا كانوا قادمين من قرية صغيرة في شمال الدولة العبرية ويواجهون عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات في حالة إدانتهم بنشر معلومات كاذبة.