لليوم الرابع: اشتباكات بين محتجين والشرطة السويدية بسبب المجرم الذى يحرق المصحف
وكالات – مصادر – بيان
لليوم الرابع على التوالى تستمر الاشتباكات بين محتجين، والشرطة السودية، على أثر استمرار السياسي اليميني الدنماركي راسموس بالودان فى القيام بأعمال استفزازية بحق المسلمين، ومنها حرق نسخاً من القرآن الكريم في مناطق يقطنها أكثرية مسلمة.
بالودان زعيم لحزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف، ويحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، وقام باستعراض علنى حرق فيه نسخ القرآن في مناطق فرولوندا وبوراس وترولهتان التابعة لمقاطعة فسترا يوتالاند.
طالع المزيد:
-
وزير الأوقاف: فتح المقارئ القرآنية بالمساجد للرجال والسيدات
-
بعد إشعالهم النيران في مركز الشرطة.. 20 شخصا باكستانيًا خلف القضبان (فيديو)
-
شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي نسخة من القرآن الكريم
وفى كل مرة كان يرافق هذا اليمينى المتطرف خلال أثناء تنقله واستعراضه بحرق القرآن، عدد كبير من أفراد جهازي الشرطة والاستخبارات في السويد، وذلك بدعوى حمايته من متظاهرين خرجوا للتنديد بهذه الممارسات الاستفزازية.
وأوقفت الشرطة متظاهرين تمكنوا من الوصول إلى نقطة قريبة من بالودان، وقد صدر قرار باعتقال أحدهم، وسط هتافات تندد بحرق المصحف الشريف.
ويقوم السياسي اليميني المتطرف بأعمال استفزازية عبر حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ العام 2017.
ومارس بالودان أعماله الاستفزازية، طيلة شهر رمضان الماضي، قرب أحياء المسلمين ومساجدهم، في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد، وسط حماية من الشرطة.
وأسفرت صدامات بين محتجين وعناصر الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف عن إصابة 26 شرطياً و14 متظاهراً وتدمير 20 سيارة شرطة.
وفي 17 نيسان الماضى، استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويدي على خلفية إحراق المصحف.
وأبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من قبل الحكومة السويدية لإنهاء الإساءة إلى القرآن الكريم وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
شاهد فيديو الجريمة