عبد الغنى: الحوار الوطنى فرصة ذهبية لبلد طامحة في الدخول بقوة للمستقبل
كتبت: هدى الفقى
عن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، أكد عاطف عبد الغني، الكاتب الصحفى، أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني فرصة ذهبية، جاءت في التوقيت المناسب
وأضاف أن هدف الرئيس من الدعوة هو أن “نسمع بعضنا البعض” ودعا لاستجابة جميع القوى السياسية والمجتمعية لدعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل، دون استثناء آي جهة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا ماسبيرو، المذاع على القناة الثانية، في التليفزيون المصري، من تقديم الإعلامي “عاطف كامل”، مضيفا أنه التوقيت المناسب وأن هذه الدعوة كان يحتاجها المجتمع بكل مؤسساته.
وعن ماهي الفرصة الذهبية الناتجة عن دعوة السيسي للحوار الوطني الشامل؟
قال عبد الغني إنها فرصة ذهبية، لبلد طامحة في الدخول بقوة للمستقبل، والحفاظ على مكتسباتها التي عملت عليهم خلال الثماني سنوات ماضية، والتنمية الكبيرة الشاملة التي قطعت شوطا كبيرا فيها على المستوى الاقتصادي والاجتماعى، على كافة المستويات، والآن وصلنا لمرحلة نحتاج فيها إلى التنمية الساسية الموازية.
وعن التمهيد والترتيب لأهم الموضوعات التي يجب أن تطرح في الحوار قال عبد الغني إننا بحاجة لعمل جلسات تمهيدية تضع أجندة، لهذا الحوار ومن خلالها يحدد أهم الموضوعات التي تطرح في الحوار.
وعن مناقشة ملف الإعلام قال عبد الغني أنا بصفتي إعلامى أري أن وضع الإعلام، في الحوار ضروري جدًا من عدة جهات يجب مناقشاتها وهي مناقشة علاقة الإعلام بالدولة، ومصالحها العليا، والنظام الحاكم، والحكومة، والمجتمع المدني، والمعارضة، حتى لا يخرج الإعلام عن السيطرة، ويكون هناك مؤامرات من خلاله تنفذ ضد الدولة كما حدث قبل 25 يناير 2011.
وعن الأحزاب السياسية، قال إن الأحزاب منذ ثورة 23 يوليو 1952، وحتى ثورة 25 يناير كانت جزء من عامل التفرقة في الدولة المصرية، لذلك نحتاج بشأنها لعمل كثير.
وعمن هو الذي يكون مفوضا لتمثيل الإعلام المصري فى الحوار؟ ، أجاب من يستطيع أن يقدم رؤية نخرج بها إلي إعلام، وطني يناسب الجمهورية الجديدة في هذا الحوار الوطني الشامل.
أوضح عبد الغني أنه يجب اختيار كيانات، لها رؤية مدروسة، نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية والمجلس الأعلى للإعلام، ترشح من لهم رؤية، أو يقدمون بحثا، يستحق أن يطرح على طاولة الحوار الوطني.