كرمها رؤساء مصر.. محطات في حياة فاتن حمامة في ذكرى ميلادها
كتبت – مي يوسف:
يحل اليوم الجمعة ذكري ميلاد الفنانة فاتن حمامة والتي ولدت في 27 مايو، عام 1931، والتي تعد واحدة أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية التي تركت سجل فني حافل بالعديد من الأعمال التي قدمتها.
اقرأ أيضًا.. الذكرى الـ 90 لميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
ويستعرض موقع بيان خلال التقرير الاتي محطات في حياة الفنانة فاتن حمامة:
ولدت الفنانة فاتن حمامة لأب من كبار الموظفين في وزارة المعارف وقد كان يعمل بمدينة المنصورة.
كان للفنانة فاتن حمامة ثلاثة أشقاء هم منير وليلى ومظهر، وقد أحبت الفن منذ سن مبكرة جدًا حين اصطحبها والدها لسينما عدن بالمنصورة وشاهدت فيلم لآسيا داغر، وقد روادها حلم التمثيل من حينها.
بدأت فاتن حمامة حياتها الفنية من خلال فيلم رصاصة في القلب مع الفنان محمد عبد الوهاب حين كانت طفلة ، ثم شاهدها يوسف وهبي وقدمها في فيلم ملاك الرحمة ثم في فيلم لقناع الأحمر.
بعدها التحقت فاتن حمامة بمعهد التمثيل في دفعته الأولى بعد أن أسسها الأكاديمي والفنان الراحل زكي طليمات، وتزوجت من المخرج عز الدين ذو الفقار.
قدمت فاتن حمامة عدة أفلام ناجحة من إخراج زوجها حتى حدث الانفصال عام 1954 ، وتزوجت بعدها بعام من الممثل العالمي عمر الشريف الذي اشتركت معه للمرة الأولى عام 1954 بفيلم صراع في الوادي الذي كان أول أفلامه.
والزيجة الثالثة في حياة فاتن حمامة كانت من طبيب الأشعة المصري الشهير محمد عبدالوهاب.
حصلت الفنانة فاتن حمامة على تكريمات من الرؤساء المصريين والعرب ، فقد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ميدالية الشرف ، وهو الامر ذاته الذى تكرر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، كما حصلت علي ميدالية الاستحقاق من ملك المغرب الحسن الثاني بن محمد ، وحصلت علي ميدالية الشرف من قبل الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، بالإضافة الى وسام المرأة العربية من قبل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
كانت فاتن قد كشفت في إحدى اللقاءات الصحفية، عن أن حكومة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت قد فرضت في تلك الفترة قيوداً على سفرها وعمر سوياً، بسبب رفضها التعاون مع المخابرات، فاستقر عمر الشريف وفاتن حمامة لاحقاً في أوروبا.
وبعد وفاة عبد الناصر قررت فاتن أن تعود إلى بلدها، أما عمر فقرر أن يبقى في أوروبا.
وأوضحت فاتن حمامة أن البعض حاول إقناعها بالعودة إلى مصر، ومنهم السيدة أم كلثوم، حيث تحدثت معها تليفونياً وقالت لها: “ارجعي وأنا أضمن لكِ دخولك وخروجك من مصر”، إلا أنها ردت عليها بكلمة واحدة: “كتر خيرك”، مؤكدة أنها حينها لم تستوعب فكرة أن يضمن مواطن مثلها فكرة دخولها وخروجها من بلدها.