القمر الصناعي المصري الجديد “نايل سات 301” يحلق في سماء الكون
كتب – محمد حسام
انطلق القمر الصناعي المصري الجديد “نايل سات 301” اليوم الأربعاء في تمام الساعة 11 و4 دقائق مساء بتوقيت مصر من قاعدة الإطلاق “كاب كانفرال” ولاية فلوريدا، عبر صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس الأمريكية.
اقرأ أيضًا.. شاهد.. لحظة إطلاق القمر الصناعي المصري “نايل سات 301”
المهندس عماد البنا، نائب رئيس القطاع الفضائي بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)، شرح مراحل إطلاق القمر الصناعي الجديد، حيث تم تصنيع القمر من خلال شركة تاليس، والتي استعانت بأفضل الشركات في تجميع مكونات القمر المصري، وبعدها تم نقله من موقع تصنيعه في مرسيليا بفرنسا إلى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث خضع القمر لمجموعة من الاختبارات للتأكد من سلامته، وبعدها تم ملء القمر نايل سات 301 بالوقود، واستكمال شحن البطاريات تمهيدًا لإطلاقه مساء اليوم.
وأضاف “البنا”، أنه بعد إطلاق القمر الصناعي المصري بصاروخ فالكون ووصوله للفضاء، سيتم انفصال القمر عن الصاروخ بعد 33 دقيقة، ثم ينتظر استقبال أول إشارة من القمر من المحطات الأرضية المتخصصة، ثم بعد ذلك تبدأ مراحل تعديل مدار القمر من المدار البيضاوي حتى يصل إلى المدار المتزامن بعد 12 يومًا من الإطلاق وهو مداره النهائي المزمع له، ثم تبدأ مراحل اختبارات مكثفة لاختبار جميع أجهزة القمر الصناعي المصري حتى يتسن التأكد من جاهزيته لتقديم الخدمات.
وحول أسباب اختيار شركة تاليس للتصنيع وفالكون للإطلاق، قال عماد البنا إن شركة نايل سات أطلقت مناقصة عالمية تقدمت لها شركات يابانية وصينية وفرنسية، وفازت شركة تاليس بتصنيع القمر الصناعي الجديد، مضيفًا أن شركة تاليس من كبرى الشركات التي تمتلك خبرة في تصنيع الأقمار الصناعية، واستعانت بأفضل المكونات من الشركات العالمية في تجميع تصنيع القمر المصري، كما تم اختيار إطلاق من شركة سبيس إكس عقب تقدمها بعرض لإطلاق الصاروخ من خلالها، وهي كذلك إحدى كبرى الشركات المتخصصة في ذلك.
وحول الهدف من إطلاق القمر الصناعي الجديد، قال نائب رئيس القطاع الفضائي بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)، إن سبب إطلاق القمر الجديد الحافظ على نطاق تغطية الحالية، وإضافة تغطية لمناطق جديدة منها دول جنوب القارة الإفريقية، والتي سبق أن طالبت بتوفير تغطية من القمر الصناعي المصري، إضافة إلى دول حوض نهر النيل وذلك لتحقيق تواصل أكبر مع شعوب القارة الإفريقية ويواكب توجهات القيادة السياسية في تعميق العلاقات المصرية الأفريقية.