قنبلة الانشقاقات انفجرت.. هكذا احتفلت الإخوان الإرهابية بذكرى ميلادها الـ 94
كتب: عاطف عبد الغنى
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن دخول الجماعة فى أزمة جديدة فى أعقاب منع قيادات جبهة الإخوان فى تركيا، وعلى رأسهم محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، على حضور اجتماعات جبهة لندن التى يترأسها إبراهيم منير، نائب المرشد، والقائم بأعماله.
وأضافت المصادر أن حسن حاول حضور الاجتماعات المنعقدة على مدار الأيام الماضية، لجبهة منير فى لندن، لكن مكتب الإرشاد طلب منه إعلان البيعة لمنير أولا كشرط لقبول مشاركته فى الاجتماعات، لكن حسين رفض الطلب، فأصدر مكتب الإرشاد بياناً سمى فيه إبراهيم منير قائماً بعمله ونائباً عنه في الداخل والخارج والالتزام بإعطاء البيعة على ذلك” .
طالع المزيد:
-
«الوطنية للصحافة» ترد على شائعات الإخوان بشأن أصول المؤسسات القومية
-
تونس: حظر سفر زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي خارج البلاد
وأكد البيان أن منير هو القائم بأعمال المرشد والنائب عنه، ما يوجب البيعة له وفقاً لأدبيات الجماعة التنظيمية.
وطالبت جبهة لندن الإخوانية من محمود حسين تسليم ملفات الجماعة وأموالها وشركاتها وكافة الكيانات التابعة للتنظيم، لكن الأخير رفض أيضا هذا الطلب، مؤكدا عدم اعترافه بهذه القرارات.
وفى رد جبهة اسطنبول على إجراءات جبهة لندن أعلن أخوان تركيا عن عقد اجتماع لمجلس الشورى لتنصيب حسين قائماً بعمل المرشد، مؤكدة أن هذا القرار يدعمه محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد المسجونان على ذمة المحاكمة فى عدد من القضايا، والصادر بحقهما أحكام قضائية عديدة تدينهما، فى عدد من القضايا.
ويشكك البعض فى دعم بديع والشاطر لما أعلنته جبهة محمود حسن، اعتمادا على إعلان جبهة لندن قبل أيام وصول رسالة دعم وتأييد لها من جانب مرشد الجماعة محمد بديع.
وكانت الخلافات قد تفجرت بقوة بين جبهتى لندن واسطنبول، قبل عدة أشهر، على أثر اتهام جبهة اسطنبول، لإبراهيم منير وجبهته فى لندن، بالتورط في مشروع مخطط له منذ سنوات لتقسيم الجماعة وإبعاد قيادات التنظيم المقيمين في تركيا وتهميش دورهم، وكذلك دور إخوان مصر لصالح التنظيم العالمى، الذى يدار من الخارج.
وجدير بالذكر أن ذلك يأتى بعد أن احتفلت الجبهتان قبل أسابيع بالذكرى الـ 94 لتأسيس الجماعة في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين، حيث أقامت جبهة إسطنبول حفلها في قاعة بلدية زيتون برونو في تركيا تحت شعار “أصالة واستمرارية”، بينما أقامت جبهة لندن” احتفالها في العاصمة البريطانية تحت شعار “اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد”.