حزب ماكرون يخسر الأغلبية فى الانتخابات التشريعية واليمين المتطرف يكتسح

وكالات

أظهرت النتائج الأولية، لانتخابات البرلمان الفرنسى (الجمعية الوطنية) التي جرت جولتها الثانية اليوم الأحد، خسارة تحالف “معا” الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، للأغلبية، حيث من المتوقع حصوله على عدد مقاعد فى البرلمان تتراوح بين 200 إلى 260 مقعدا، فيما تحتاج الأغلبية المطلقة الحصول على 289 مقعدا.

أظهرت أيضا النتائج الأولية تحقيق اليمين الفرنسي المتطرف عددا غير متوقع في الاستحقاق التشريعي بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام ماكرون.

طالع المزيد:

مما يمنحه أغلبية نسبية تجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علما أن الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعدا.
خسارة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية التي جرت جولتها الثانية اليوم الأحد.
وتعنى خسارة تحالف ماكرون الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، عرقلة السير في اتجاه الإصلاحات التى أعلن علن تنفيذها خلال ولايته الثانية، وكذا إقرار مشاريع القوانين.
وحسب النتائج الأولية حقق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف اختراقا كبيرا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية من خلال حصوله على عدد من المقاعد البرلمانية تتراوح بين 60 إلى 100 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وبهذه النتائج، يكون حزب مارين لوبن التي واجهت ماكرون في الدورة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، قد ضاعف عدد نوابه خمس عشرة مرة وتجاوز السقف المطلوب لتشكيل كتلة في الجمعية الوطنية، في سابقة منذ أكثر من 35 عاما.
وأشاد رئيس التجمع الوطني اليميني المتطرف النتيجة التي حققها حزبه في الانتخابات التشريعية الفرنسية، معتبرا أنها “تسونامي”، فيما صرّح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية قائلا: “نحن لا نزال أقوى تكتل في البرلمان حتى لو كانت النتائج محبطة”.

زر الذهاب إلى الأعلى