الداخلية التونسية تعلن كشف مخططات استهدفت الرئيس قيس سعيد
وكالات:
كشفت وزارة الداخلية التونسية، مخططات لاستهداف الرئيس قيس سعيّد، لافتة إلى أنه جرى اعتقال أحد العناصر الإرهابية قبل تنفيذه لهجوم على نقطة أمنية حساسة.
اقرأ أيضًا.. رئيس تونس يتابع استعدادت استفتاء 25 يوليو
وقالت المتحدثة باسم الداخلية التونسية، فضيلة الخليفي في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية، إنه جرى إحباط عملية إرهابية في تونس، الليلة الماضية، موضحة: “عنصرا من الذئاب المنفردة حاول الهجوم على نقطة أمنية أمام أحد المقرات الحساسة، وتم إحباط العملية والقبض على منفذها وتم حجز أداة الجريمة”، دون أن تدلي بمزيد من المعلومات في هذا الإطار.
كما أشارت إلى أن هناك معلومات جدية بشأن استهداف الرئيس والرئاسة، وتقاطعت مصادرها وارتفعت درجة الأخذ بها إلى مصاف إعلان الرأي العام بذلك، لافتة إلى أن الإعلان عن هذه التهديدات جاء بعد الكشف عنها، مشيرة إلى أن التهديدات تجاوزت مرحلة التخطيط والتقرير من طرف الجهات الضالعة بها، ووصل الأمر إلى المراحل التنفيذية الأولى.
وأضافت أن التحريات لا تزال متواصلة في هذا الاتجاه، على اعتبار أنه يجب جمع أكبر قدر من التفاصيل بشأن هذه التهديدات التي أكدت أنها تهدف إلى تقويض الأمن العام التونسي، مؤكدة أن العمل جار للقضاء على هذا المخطط وتفكيكه.
هذا ولم تكشف المسؤولة التونسية طبيعة هذه التهديدات أو الجهات التي تقف وراءها، مكتفية بالقول في هذا الإطار إن هناك جمعية تطلق على نفسها “نماء تونس” تتلقى تمويلات من جهات خارجية بصورة غير مشروعة، وجرت مداهمة مقرها، لافتة إلى أن أحد أعضائها ينتمي إلى حزب سياسي.