توصيات مؤتمر دور التنمية المستدامة في إعمار وبناء المجتمعات من منظور إسلامي
كتبت: أمل أمين
برعاية من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان عقد الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ومؤسسات زهرة البقاع مؤتمر (دور التنمية المستدامة في إعمار وبناء المجتمعات وسبل تفعيلها وتطبيقها من منظور إسلامي وأخلاقي وإنساني) خلال يومي 29 و 30 يونيو (حزيران) 2022م بمقر المؤسسات في لبنان.
طالع المزيد:
-
التخطيط: محفظة التعاون بين مصر والبنك الإسلامى للتنمية تبلغ 17.8 مليار دولار
-
وزير التعليم العالى عن زرع شرائح داخل الإنسان: «البحث سيكون برمش العين»
وجاءت أبرز التوصيات التي صدرت عن المؤتمر، كالتالى:
– ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية والدينية الأخرى بهدف الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
– دعم الدور الهام للمؤسسات الدينية في اذكاء مفهوم التنمية المستدامة.
– تشجيع ودعم المجتمع المدني في مجال الحفاظ على البيئة.
– تأصيل مفهوم اخلاقيات التعامل مع البيئة والمصطلحات والمفاهيم من اجل التنمية المستدامة.
– ابتكار وسائل التقويم لسلوكيات الأطفال وإجراء تطبيق إلكتروني كنموذج لتربية أجيال ذات تأثير إيجابي على المجتمع.
– تعظيم دور المؤسسات الوقفية في التنمية وبصفة خاصة في التعليم وبناء الجامعات الوقفية، الاهتمام بدور العنصر البشري كعامل أساسي في تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة.
– توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في معالجة قضايا التنمية المستدامة.
– العمل على الاستثمار البشري ببعديه الروحي والمادي.
– الاستفادة من التاريخ الإسلامي في توجيه الأنشطة التنموية في الحاضر والمستقبل.
– إدماج القيم البيئية في المناهج التربوية والأنشطة المدرسية والبرامج الشبابية.
– الاستفادة من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة على أن تكون متوافقة مع تعاليم الشريعة الإسلامية..
– العناية بالاقتصاد البنفسجي والاهتمام بالبعد الثقافي لكي تكون التنمية المستدامة في أفضل مكانتها.
– استخدام الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة الجديدة والمتجدده.
– التنسيق بين الجامعات والمنظمات العربية للعمل على الحد من تأثير التغيرات المناخية على المستوى الدولي.
– تفعيل التوصيات الصادرة عن المؤتمر الذي تم في الفترة 7-8 مايو 2022 تحت عنوان (أثر التغيرات المناخية على تدهور التربة) بالتعاون بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ودولة كوسوفا وبصفة خاصة مبادرة سفراء الطبيعة، وذلك بترشيح عدد من الشباب للتدريب والتأهيل للفوز بلقب سفراء الطبيعة.