الأمين العام للأمم المتحدة يناشد ضمير البشر أن يساعد الأرض لتجنب الكارثة

كتبت: أسماء خليل
قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” في تغريدة له على “تويتر” اليوم السبت، ، إن “العشر سنوات القادمة تُعد الفرصة الأخيرة لتجنب كارثة مناخية”، كما دعا جوتيريش فى تغريدته إلى أن يكون اليوم بداية عقد جديد للتصالح مع الطبيعة.
وتأتى الأمين العام للأمم المتحدة ضمن سلسة من التغريدات التي يناشد بها العالم بضرورة السلام مع البيئة
قال جوتيريش: “السنوات العشر القادمة هي فرصتنا الأخيرة لتجنب كارثة مناخية، ودرء المد القاتل للتلوث وإنهاء فقدان الأنواع.”
واستطرد آملًا في مستقبل أفضل: “ليكن اليوم بداية عقد جديد-عقد نجعل فيه أخيرًا السلام مع الطبيعة ونؤمِّن مستقبلًا أفضل للجميع”.
وفي ذات السياق، كان الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا – في تغريدة أخرى له منذ بضع ساعات – العالم إلى مساعدة الأرض من خلال استعادة النظام البيئي؛ لأنها هي التي تزودنا بالغذاء والماء والموارد التي تبقينا على قيد الحياة.
ذكر مناشدًا مُساعدة كوكبنا: “ نحن ندمر النظم البيئية التي تزودنا بالغذاء والماء والموارد التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة”.
وأكمل جوتيريش: “ الأرض مرنة، لكنها بحاجة إلى مساعدتنا، من خلال استعادة النظم البيئية، يمكننا عكس الضرر الذي أحدثناه ومساعدة كوكبنا على الشفاء”.
وأكد أيضًا أن التصدي لتغير المناخ بشكل مباشر سيساعد على حماية الأشخاص الأكثر ضعفًا فى الأزمة الحالية فيما يحافظ على تعافٍ من الجائحة.
وذكّر أن الأولوية في الوقت الحالي هي إيقاف الخطط الخاصة بمحطات الفحم الجديدة، والتخلص التدريجي من استخدام الفحم بحلول عام 2040 باعتباره الأكثر تلويثًا للبيئة، ودعا لتحقيق مزيد من الجهود للعمل المناخي ودعم المجتمعات الضعيفة التي تعاني بالفعل من عواقب الاحتباس الحراري.
وجدير بالذكر، أن جوريتريش دائم التأكيد على ضرورة حماية البيئة ويدعو جميع الجهات الرئيسية المسؤولة عن أكبر الانبعاثات من أجل تقديم مساهمات محددة وطنيًا، والالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، والأهم من ذلك، وضع سياسات وبرامج لتحقيق هذا الهدف.

زر الذهاب إلى الأعلى