لجنة خبراء تحذر الحكومة البريطانية من قرار الفتح الكامل للنشاطات الحياتية وتصفه بـ “الأحمق”
كتبت: أسماء خليل
قال خبير في مجموعة استشارية تابعة للحكومة البريطانية إنه: “من الواضح أنها ستكون حماقة و خطر كبير المضي قدمًا في إعادة فتح النشاطات الحياتية بالكامل فى البلاد يوم 21 يونيو، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل.
وأضاف عضو مجموعة الرؤى العلمية حول السلوكيات (Spi-B)، التي تقدم المشورة للحكومة البريطانية، أن المعايير المتعلقة بالتقييم الحالي للمخاطر، والتي لا تتغير بشكل جذري من خلال المتغيرات الجديدة المثيرة للقلق “لم يتم دعمها” بسبب انتشار متغير دلتا.
ويعتقد الخبير، أنه من الواضح تمامًا – وفقًا لمعايير الحكومة الخاصة – أنه سيكون من الحماقة المضي قدمًا على أساس البيانات التي لدينا في الوقت الحالي، موضحا ستكون المخاطرة كبيرة جدًا بالفعل.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق بالبيانات وليس التواريخ، موضخا: “إذا كنت تفرط في الحديث عن التواريخ ، فإنك تحصر نفسك في زاوية وأعتقد أن هذا ما فعلته الحكومة.”
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق، إن الأسواق وصالات عرض السيارات في إنجلترا ستكون قادرة على إعادة فتح أبوابها اعتبارًا من مطلع يونيو (الحالى) بمجرد أن تتمكن من تطبيق الإجراءات الخاصة بمحاربة الفيروس التاجي كورونا وذلك بهدف حماية المتسوقين والعمال.
ومن المتوقع إعادة افتتاح جميع منافذ البيع بالتجزئة الأخرى غير الضرورية، بما في ذلك المحال التي تبيع الملابس والأحذية والألعاب والأثاث والكتب والإلكترونيات، إضافة إلى الخياطين وبيوت المزادات واستوديوهات التصوير الفوتوغرافي والأسواق الداخلية، اعتباراً من 15 يونيو.
وقال جونسون في مؤتمره الصحفي اليومي، الذى يعقده في مكتبه في داونينج ستريت إن بوسع حكومته السيطرة على انتشار الفيروس.
وحث المواطنين على الخروج إلى المتاجر عندما يتم موعد رفع القيود، قائلًا إن الحكومة تأمل في عودة الانتعاش للاقتصاد في الأشهر المقبلة.
وقال جونسون: “نعلم أن انتقال الفيروس أقل في الهواء الطلق وأنه من الأسهل اتباع إرشادات كورونا الآمنة في الأماكن المفتوحة”. مضيفاً: “هذا يعني أنه يمكننا أيضاً السماح للأسواق الخارجية بإعادة فتحها بطريقة لا تدفع لإحداث موجة ثانية من الفيروس”.
وأكد على ما ذكره جونسون تقريراً سابقاً لـ”بلومبرج” بجاء فيه أن الحكومة كانت تخطط لرفع قيود البيع بالتجزئة الشهر المقبل.