20 إصابة بين الفلسطينيين الذين حاولوا منع “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية التى تنادى بالموت للعرب

وكالات


ارتفعت أعداد الإصابات بين الفلسطنيين إلى 20 إصابة بسبب الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في القدس مع انطلاق “مسيرة الأعلام”، التي ينظمها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، ووصلت “مسيرة الأعلام” إلى باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، وسط هتافات “الموت للعرب”.
وتزامن مع وصول المسيرة إفراغ قوات الاحتلال منطقة باب العامود كليا من الفلسطينيين، بعد إجبارهم بالضرب وإطلاق قنابل الصوت والرصاص عليهم
وأفاد شهود عيان أن آلاف المستوطنين وصلوا إلى باب العامود، وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، تحت حراسة أمنية مشددة جدا.
وبحسب جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني تم نقل 3 إصابات للمستشفى، أما باقي الاصابات تم علاجهم ميدانيا.
وفى نفس السياق اعتدت قوات الاحتلال على سيارة اسعاف بإطلاق الرصاص المباشر باتجاهها.
وتمثل “مسيرة الأعلام” التي بدأت الساعة السادسة والنصف مساء، بتوقيت القاهرة بعد أن وافق عليها وزير الداخلية أمس الاثنين، تحديا لرئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المنصب أول من أمس الأحد.
كما شهدت منطقة “باب الساهرة” قمعا للشبان من قبل قوات الاحتلال بالرصاص المعدني وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، فيما اعتقلت القوات عددا آخر.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن المسيرة انطلقت من شارع “هنفيئيم” (الأنبياء) بالقدس الغربية، تجاه باب العامود، مضيفة أن المسيرة انطلقت بمشاركة آلاف الإسرائيليين من بينهم عضو الكنيست (البرلمان) المتطرف إيتمار بن جفير من حركة “الصهيونية الدينية”.
ووصل أيضا 4 من نواب الكنيست العرب من “القائمة المشتركة” إلى باب العامود للاحتجاج على المسيرة هم: أحمد الطيبي وأيمن عودة وأسامة سعدي وسامي أبو شحادة.
وقدرت “يديعوت أحرونوت” عدد المشاركين في المسيرة بنحو 5 آلاف مستوطن
في المقابل، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق على البلدة القديمة للتصدي للمسيرة، كما دعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى يوم غضب” في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى