ضد الإخوان.. “بائع البطيخ” يُعيد روح الثورة للتوانسة (فيديو)

كتب: إسلام الأسيوطي

فى تونس مازالت تتداعى أزمة “بائع البطيخ” وهذه التسمية انتشرت على نطاق واسع فى وسائل التواصل الاجتماعى خلال الساعات القليلة الماضية فى تونس، وذلك بعد نشر مقطع فيديو لبائع بطيخ متجول، ظهر وهو يرمي بحبات الفاكهة أمام أحد مراكز الحرس الوطني التونسى، احتجاجا على ما قال إنها “طلب رشوة”.


وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، الذى يظهر فيه بائع الفاكهة، ويدعى زياد الفرشيشي، وهو في حالة غضب شديدة، ويحطم عددًا من البطيخ، اعتراضًا على طلب عناصر أمن مبلغًا ماليًّا بشكل يومي، وتهديده بمصادرة بضاعته، إن لم يفعل ذلك.


وأخذت أزمة “بائع البطيخ”، منحى سياسيًا بعد أن وجه البعض اتهامات لحكومة هشام المشيشى المحسوبة على جماعة الإخوان فى تونس، بإعادة الفساد والقمع فى البلاد، على الرغم من الثورة التى قام بها التوانسة قبل عشر سنوات.

وأشعلت الاتهامات السابقة، الغضب ضد إخوان تونس، على مواقع “التواصل الاجتماعى.


وأوقفت السلطات التونسية، أمس الاثنين، بائع البطيخ المتجول، الذى ظهر في الفيديو، زياد، وأكد والد زياد أن الشرطة احتجزت ابنه، بسبب إلقائه حمولة شاحنته من البطيخ أمام مركز الحرس الوطني بولاية بن عروس، شمالي تونس.


وقالت وسائل إعلام محلية، نقلا عن والد زياد، إن ابنه وزوجته يعانيان من إعاقات جسدية؛ مؤكدًا أن ابنه على الرغم من الإعاقة هو الذي يعول كافة أفراد العائلة، وأن تهمتين قد لُفقتا له، إحداها تناول الكحوليات؛ مضيفا أن زياد حطم البطيخ كي يوصل صوته للقيادات في البلاد، آملًا أن يساندوه في حقه.
وتوجه اليوم الثلاثاء، والد زياد، بنداء إلى وزير الداخلية للتدخل، وإيقاف الظلم التي تعرض لها ابنه، حسب قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى