أمريكا: أنباء عن خطف سفينة قبالة الإمارات.. وإيران ترد: ذريعة لعمل عدائي ضد طهران

وكالات


صرحت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أن “من السابق لأوانه” إصدار حكم بشأن تقارير عن الاستيلاء على ناقلة نفط قبالة ساحل الإمارات.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال للصحفيين: “يساورنا القلق”، قبل أن يضيف عبارة: “من السابق لأوانه إصدار حكم”.
وفى سياق قريب أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني على موقعه الإلكتروني أن الحرس الثوري نفى ضلوع قوات إيرانية أو حلفاء لها في واقعة ضد أي سفينة قبالة ساحل الإمارات اليوم الثلاثاء.
وأضاف التلفزيون الإيراني إن ذلك ذريعة “لعمل عدائي” ضد طهران.
وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية عن خطف سفينة قبالة ساحل الإمارات و4 ناقلات نفط تبلغ عن فقدانها السيطرة
وقالت هيئة العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني باحتمال اختطاف سفينة قبالة ساحل الإمارات، حيث صعد ثمانية أو تسعة أفراد مسلحين على متن سفينة (Asphalt Princess) في خليج عمان واستولوا عليها، وفقًا ، التي تتعقب السفن في المنطقة.
وأرسلت أربع ناقلات نفط على الأقل تحذيرات في وقت متقارب تقول إنها فقدت السيطرة على ناقلاتها، وفقًا لموقع الشحن البحري مارين ترافيك.
وأفادت تقارير أن طائرات الدوريات البحرية التابعة لسلاح الجو السلطاني العماني تحلق حاليًا فوق الموقع المبلغ عنه قبالة الفجيرة، وتؤدي المنطقة الواقعة في بحر العرب إلى مضيق هرمز، الذي يتدفق عبره نحو خمس صادرات النفط المنقولة بحراً في العالم.
وجدير بالذكر أن هذا يأتي بعد أيام فقط من قصف طائرة مسيرة لناقلة نفط تابعة ملياردير إسرائيلي قبالة سواحل عمان، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، هذا الحادث الذى ألقى الغرب باللوم فيه على إيران
وعلى الرغم من نفى إيران أي دور لها في ذلك، فقد تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة “برد جماعي” على الهجوم، دون الخوض في التفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى