الرئيس الجزائرى: مبادرة جزائرية بخصوص سد النهضة.. ولا أطماع لنا في ليبيا.. وأحداث تونس شأن داخلي

مصادر – بيان

 

قال الرئيس الجزاري، عبد المجيد تبون القول إن هناك “تجاوبا كبيرا جدا تجاه المبادرة الجزائرية حول سد النهضة”، في إشارة منه إلى الأزمة التى تسببت فيها إثيوبيا، حول سد النهضة الذى تشيده والتى تثير خلافات حوله مصر والسودان. 

وفى الشأن الداخلى أضاف الرئيس الجزائرى، في لقاء عقده مع وسائل إعلام محلية، مساء أمس الأحد، أن “الجيش هو الضامن دستوريا”، واوصف الجيش الجزائرى بأنه “العمود الفقري للدولة” .

ووجه تبون اتهاما لأطراف لم يسمّها، ووصف مسعاها بالسعي “لضرب لحمة الجزائريين”.

وأضاف أيضا فى الشأن الجزائرى أن “ما يقارب نصف تركيبة الحكومة جاء بناء على اقتراحات من الاحزاب السياسية”، معتبرا بأن هناك “توازن” في هذه التركيبة.

وأوضح رئيس الجزائر فى حديثه: “نحن اخترنا من بين اقتراحات الاحزاب وأعتقد أن هناك توازن في تركيبة الحكومة الحالية وأتمنى أن تكون هناك نتائج قبل كل شيء” لأن التغيير -كما أكد- هو “جزء من الممارسة السياسية والمناصب ليست دائمة”، مضيفا “لا نقوم بالتغيير من أجل التغيير بل عندما تقتضي الضرورة ذلك”.

ولفت رئيس الجزائر الى أن “الأمر الايجابي في الاستمرارية يكمن في تجديد الثقة في بعض الوزراء الذين كانوا قد شرعوا في تجسيد بعض المشاريع التي تهم الصالح العام”، مؤكدا: “لم يرد أن “يمضي وزراء ويأتي آخرون ينطلقون في العمل من الصفر خاصة عندما يتعلق الامر بقطاعات حساسة كالصحة والتعليم العالي لان المشكل الاساسي بالنسبة لبلادنا منذ أجيال هو أن كل من يعين جديدا يعيد العداد الى الصفر”.

وفي رده عن عدد من الأسئلة عن دول الجوار، أكد رئيس الجزائر أن بلاده مع تونس في السراء والضراء، ومشددا على أن ما يحدث فى تونس شأن داخلي، وقال إن “الرئيس التونسي قيس سعيد قد ابغله أمورا لا يمكنه البوح بها”.

وفى الشأن الليبى قال تبون إن “الحكومة الليبية تعلم أن الجزائر سند لها” وأن الجزائر “لا أطماع لها في ليبيا”، مؤكدا هناك قوات عسكرية أجنبية مازالت موجودة في ليبيا، وموضحا أن الجزائر سوف تتواصل مع وزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا لإيجاد حل قريب في ليبيا .

زر الذهاب إلى الأعلى