عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده على طريقته.. «قصة الهضبة والفلوس»
كتب: باسل عاطف
بينما يحتفل به محبوه من الجمهور وأصدقائه الفنانين ويتبارى الجميع فى تهنئته، تستطلع صفحات التواصل للفنان فتجدها خالية من المشاعر الإنسانية فى الرد على جمهوره، ومشحونة بالإعلانات عن ألبوماته، والفعاليات التى يشارك بها مقابل أجر، ويسوق لها مثل معرض أكسبو مثلا، وبرفانات تحمل اسمه، وشبكات المحمول التى يتولى حملاتها الدعائية، وكأن الفنان قد تحول هو نفسه إلى علامة تجارية خالية، أو سلعة تعلن عن سلعة، ووسيلة التواصل الاجتماعى تحولت إلى صفحة إعلانات كبيرة، خالية من المشاعر الإنسانية الحقيقية، وخالية من دفء الروح.
حتى اسمه على حساباته على صفحات التواصل ألصق به إشارات إعلانية مثل رقم ٣٤ الذى يشير إلى “كوليكشن” عمر دياب فى الموقع التسويقى الشهير “أمازون”.
اقرأ أيضا: نور ابنة عمرو دياب وشيرين رضا تواصل احتفالها بخطوبتها وسط صمت الأبوين (صور)
هل تحول الفنان إلى مجرد آله لضخ النقود ؟!..
لن نبحث فى ثروة دياب، وكم بلغت الآن، لكن هناك شواهد مثيرة تشير إلى حب الشخص للفلوس إلى الدرجة التى تمنعه من الإنفاق على ابنته نور، وقد صدمت الأخيرة الجميع بمقطع فيديو نشرته على حسابها بـ “انستجرام”، خلال الأيام القليلة الماضية، وتحدثت فيه عن علاقتها بوالدها وكشفت بعض الأسرار الخاصة.
وقالت نور أنها مستقلة ماديًا عن أسرتها ولا تحصل على أموال من والدها، حيث إنه لا ينفق عليها منذ سنوات !!.
وبغض النظر عن محاولة الأبنة تبرير ذلك، لأسباب مفهومة، أبسطها مشاعر البنوة، وأن تقول لهذا إنها تريد أن تكون شخصية عصامية وتحرص على الإنفاق على نفسها، فأن تصريحات نور سببت صدمة بين متابعيها لشخصها، وكذا متابعيها لأنها ابنة نجمهم المفضل الذى خطف قلوب أجيال عديدة من الشباب خلال الثلاثين عاما الأخيرة على الأقل.
قصة عمرو دياب و “الفلوس” لابد أن تذكرنا بنماذج كثيرة مشابهة عرفنا فيها مشاهير كسبوا ثروات هائلة، واشتهروا بالبخل بله والشح، ورحلوا وتركوا ثرواتهم لينعم بالفلوس من حرموا منها فى حياتهم.. وتركوا أيضا خلفهم سيرة يشيعهم بها الناس……. وهذا حال الدنيا !!
شاهد: نور ابنة عمرو دياب
https://www.youtube.com/watch?v=SLjS4OruGQc