كان مثل الوردة فذبلت.. من فعل به هذا ؟!

كتب: على طه

تداول رواد “السوشيال ميديا” صوررتين للشاب الفلسطينى مقداد القواسمة، الذى لم يتجاوز ال 24 عاماً من عمره، والصورتين يظهران التغير الكبير فى هيئة الشاب (قبل اعتقال السلطات له، وبعد اعتقاله ودخوله فى إضراب عن الطعام، وصل إلى 100 يوم (اليوم السبت 29 أكتوبر 2021).

ونشر الناشط الفلسطينى جهاد حلس على صفحته بـ “فيس بوك” صورتى القواسمة (قبل وبعد) وأرفقها بـ “البوست” التالى:

” قام جيش عدونا الجبان باعتقاله ظلماً وعدواناً، بلا أدنى سبب، ولا تهمة، ولا محاكمة، فقرر مقداد وكان له من اسمه نصيب، أن يخوض معركة الموت مع هذا العدو المجرم، معركة الأمعاء الخاوية، فأضرب عن تناول الطعام، لينتزع حريته، ويسلط الضوء العالمي على قضيته وقضية أسرانا في سجون عدونا !!

…………………………………………………………………………………………………………………………………………………

طالع المزيد| رئيس وزراء فلسطين يطالب أوروبا بعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار تجاه الاستيطان الإسرائيلى

…………………………………………………………………………………………………………………………………………………

مقداد يتم اليوم يومه الـ 100 بلا طعام، وقد كان مثل الوردة فذبلت، ونحل جسده، ورق عظمه، وخارت قواه، وقد يغشاه الموت في أي لحظة، ومع ذلك لا زال صامداً ثابتاً شامخاً، حتى ينال كامل حقوقه أو يموت دون ذلك !!

القواسمة وأمه
القواسمة وأمه

لمقداد حق علينا أن لا ننساه من دعائنا، وأن ننشر قضيته، ونسلط الضوء عليها أمام العالم بكل وسيلة ممكنة، وأن نكون الإعلام البديل في ظل تخاذل وتقاعس الإعلام العربي عن ذلك !!

اللهم كما أخرجت يونس من بطن الحوت، وأخرجت يوسف من السجن، وأخرجت إبراهيم من النار، كن مع مقداد وأخرجه من ظلمات سجون عدونا سالما غانما ..

ولادة بطل
ولادة بطل

اللهم فك قيد أسرانا، وفرج كربهم، وأعدهم لأهلهم سالمين، ولعدوهم قاهرين منصورين ..”

زر الذهاب إلى الأعلى