إسطنبول تشتعل.. شاهد| مسيرات للمطالبة باستقالة الحكومة

وكالات

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تعرض مسيرات  في العاصمة التركية إسطنبول تطالب الحكومة بالاستقالة، غداة الهبوط الحاد الذي سجلته الليرة التركية في سوق العملات.

مسيرات للمطالبة باستقالة الحكومة

وردد المتظاهرون شعارات منددة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطالبين باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وتصدر وسم #hükümetistifa (استقالة الحكومة) موقع تويتر، واتهمت إحدى المغردات أردوغان بسرقة أموال الشعب، وقالت: “الثروة التي لديك هي ما سرقته منا”.

واتهم كمال كيليجدار أوغلو وميرال أكشنير زعيما المعارضة الرئيسيين في البلاد  أردوغان، بعدم الكفاءة ودعيا إلى إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن أردوغان رفض هذه الدعوات وأكد أن الانتخابات ستجرى بموعدها في يونيو 2023.

وتراجعت العملة التركية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء إلى 11.9990 ليرة للدولار، حيث فقدت 38 في المئة من قيمتها هذا العام.

الوضع الاقتصادي في تركيا

وقبل وقت سابق من اليوم  دعا وزير الخارجية التركي السابق زعيم حزب “الديمقراطية والتقدم” علي باباجان، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى التوقف ومراجعة حساباته بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد وانهيار الليرة.

وقال في المؤتمر الإقليمي لحزبه بمدينة توكات، إن الحكومة أفسدت وأساءت للمفاهيم الوطنية والأصلية، كما أساءوا للعديد من المفاهيم المقدسة باستغلال الدين.

وأضاف: “الأزمة الاقتصادية في تركيا محلية الصنع وصناعة يدوية”.

ولفت باباجان، إلى “شعور الشباب في تركيا باليأس، لدينا سكان شباب يحاولون الهجرة من مقاطعات إلى أخرى، وإذا كانت بلادنا لا تستطيع أن توفر حياة كريمة لشبابها وأطفالها في ظل دوامة سوء الإدارة هذه، فماذا يجب أن يفعلوا؟ العائلات غير سعيدة أيضا. تنكسر قلوبنا عندما نرى هذه اللوحة”.

وأكد باباجان، أن “تركيا كلها تعاني من الشعور بالإرهاق، فالبلد كله في حالة كساد، والناس في هذا البلد لا يستحقون هذا التعاسة”.

وأشار، إلى أنه “لا أحد في البلاد متأكد من توفير قوت يومه لليوم التالي.. ترى أسعار أجهزة الكمبيوتر وأسعار الهواتف والأجهزة اللوحية، والمنتجات التي يشتريها الشباب عن طريق توفير مصروف الجيب في تركيا باهظة التكلفة”.

وقال: “حدثني صديق أنه أدخر لشراء جهاز إلكتروني بسيط منذ 3 أشهر، وأن الأسعار ترتفع كل شهر.. أجمع المزيد فترتفع مرة أخرى، هذا ليس تضخم. إنها مثل محاولة ملء دلو به ستة ثقوب”.

زر الذهاب إلى الأعلى