د. محمد إبراهيم بسيوني يكتب: الهلع والقلق من «أوميكرون» ليس فى محله

تشير عدد من التقارير من عدة دول عن رصد المتحور “أوميكرون” في عينات يعود تاريخها لما قبل إعلان جنوب أفريقيا.

و‏ليست المسألة في رصد متحور جديد فسيظهر أكثر من متحور، ولكن المسألة في التأثير الحقيقي لأي متحور جديد على الانتشار والاعراض السريرية وهروبه من الجهاز المناعي.
وبالنسبة للمتحور “أوميكرون” فالحديث عنه الآن سيكون تكهنات.

الهلع والقلق بخصوصه، ليس فى محله الآن، هو غير مجد، فحقيقة الأمر أن المتحور تم اكتشافه لأن التقنيات المخبرية سمحت بقراءة الحمض النووي ورصد مواقع الطفرات.

ولكن الأهم هو أثر هذا المتحور على الصعيد السريري والإكلينيكي، ومن ناحية الوبائية، والانتشار، وهذا جاري بحثه الآن.

ومن الطبيعي أيضاً أن يتم رصد المتحور في دول أخرى، ففترة الحضانة الطويلة نسبياً للڤيروس تسمح بكمونه وتخفيه حتى ينتقل المريض حامل الڤيروس من بلد لآخر.

وتقنيات قراءة تسلسل الحمض النووي ضرورية الآن فلا يجب أن نكتفي برصد الڤيروس، وإنما الأفضل أن تتم قراءة تسلسل الحمض النووي لكل عينة إيجابية. مع ربطها بالأعراض السريرية، ومتغيرات العمر، والأمراض المزمنة، والحالة المناعية، وتاريخ السفر.

طالع المزيد:

ميناء القاهرة الجوى يشدد الإجراءات الإحترازية لمواجهة «أوميكرون» /صور

د. هاني الناظر يزف بشرى سارة ويطمئن المواطنين بشأن متحور كورونا «أوميكرون»

الصحة: لم يٌثبت إصابة أي حالة بـ “أوميكرون” حتي الآن في مصر

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى