زنوج أمريكا يهجرون «فيسبوك» أكثر من أى وقت مضى.. لهذه الأسباب

بيان

كشف تقرير مسحى لبيانات المستخدمين السود لموقع التواصل “فيسبوك” فى الولايات المتحدة الأمريكية، انخفاضا بنسبة 2.7٪ خلال شهر واحد، وبلغت هذه النسبة بالأرقام، خلال شهر فبراير الماضى، 17.3 مليون من المستخدمين البالغين ، وذلك وفقًا لتقرير بحثي بعنوان “تحديث الصناعة حول العدالة العرقية والمستخدمين السود”.
وقالت تقارير صحفية إن مجموعات السود، تنتج وتشارك محتوى على “فيسبوك” أكثر بكثير من المجموعات الأخرى، في حين أن استخدام قصص فيسبوك منخفض في معظم أنحاء الولايات المتحدة ، إلا أن لديها “مجموعات من الإنتاج المكثف” في أماكن بها تركيز عالٍ من الأمريكيين الأفارقة، مثل مناطق القوس في الجنوب الشرقي المعروف باسم الحزام الأسود، وذلك فقًا لأبحاث “فيسبوك”.

وأضافت التقارير الصحفية أنه يبدو أن مجتمع “السود” يبتعد بشكل متزايد عن التطبيق.

طالع المزيد:

وقالت صحيفة “يو أس توداى USA Today” الأمريكية، إن بحث “فيسبوك” كشف أن استخدام السود لـ “فيسبوك” بلغ ذروته في شهر سبتمبر 2020 ، وخلال الأشهر التي أعقبت الاحتجاجات على مستوى البلاد على مقتل جورج فلويد.

وأوردت الصحيفة أحد الأمثلة من خلال المستخدم براندون كيز، المحارب القديم في الجيش الأمريكى، والبالغ من العمر 37 عامًا، وهو من “ديترويت”، والذي يحرص بشكل كبير على استخدام “فيسبوك” لكنه في هذه الأيام، هجر استخدام التطبيق كما قال لصحيفة “يو أس توداى”.

وفى مثل أخر قال الإعلامى الأسود “كييز” للصحيفة إنه سئم من فرض “فيسبوك” للرقابة على المستخدمين السود عندما ينادون بالعنصرية بينما يسمحون لخطاب الكراهية و “الميمات” بالانتشار دون رادع.
وادعى أنه تم تعليق حسابه بسبب اقتباسه من مسؤول تنفيذي أبيض في مقاطعة ميشيجان قوله إنه بدلاً من “فيسبوك” انضم إلى “كلان Klan” وأنه حاول أن يشرح أنه رجل أسود يقاتل، لا يروج لتفوق البيض، ولكن تم رفض استئناف عضويته على الموقع.

ومن جانبه صرح مارك جونسون، المتحدث باسم الشركة الأم لـ فيسبوك” “Meta Platforms” أن “فيسبوك” يقدّر المستخدمين السود ويعمل على إعلاء أصواتهم مع الحد من خطاب الكراهية الذي يستهدفهم. ومع ذلك، “هناك دائمًا المزيد من العمل الذي يتعين القيام به”، مضيفا في بيان: “نحن ملتزمون بجعل تجارب المستخدمين السود أفضل وزيادة المساواة والسلامة والكرامة للجميع على تطبيقاتنا”

زر الذهاب إلى الأعلى