فضائح «جيمس بوند» إسرائيل عرض مستمر.. والكشف عن انتحار ضباط الموساد

كتب: على طه

أكد ” جي شيكا” زوج المراة الإسرائيلية التي أقام معها رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين علاقة غرامية أن كوهين “استغل لحظة الضعف لديها حيث كانت بيننا خلافات وقام بإغواء إمرأة متزوجة”.
وأضاف الزوج المغدور فى اعترافاته التى نقلتها عنه القناة 13 العبرية، قائلا: “لقد أساء لي ولأولادي ويسعى لتدمير أسرتي”، مؤكدا “لقد هددني مؤخرا بشكل غير مباشر، إنه لا يزال على اتصال مع زوجتي حتى يومنا هذا ويشوه سمعتنا بين الناس”.
وفى ذات السياق نشرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية اليمينية، الداعمة لإسرائيل، تقريرا جاء فيه أن سمعة رئيس الموساد السابق، تلقت ضربة قاسية بعدما ذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية لأول مرة أنه كشف، في وقت كان لا يزال في منصبه، عن عمليات سرية للموساد خلال محادثات حميمة مع مضيفة طيران، وحتى خلال أحاديث له مع زوجها.
وقال مراسل “فيجارو” في إسرائيل، في التقريره، إن زوج المرأة هو من قام بنشر تلك الفضائح، مما قوض بشكل خطير صورة “الجاسوس الفائق” يوسي كوهين الذي يعتبر “النسخة الإسرائيلية من جيمس بوند” حسب المراسل.
ونوه مراسل “لوفيجارو” إلى أن القصة الفضيحة بدأت ببث تقرير للقناة الإسرائيلية “13” الخاصة، حيث تمكنت من إجراء مقابلة مع جى شيكا، الذي وقعت زوجته تحت تأثير زعيم الموساد الذي قابلها هي وزوجها عدة مرات في بيتهما بإحدى ضواحي مدينة تل أبيب.

طالع المزيد:

• رئيس الموساد السابق كشف أسرار إسرائيل لعشيقته واستخدمها للتجسس على زعيم عربى

• القاتل “ربوت” يتم توجيهه بالأقمار الصناعية.. «الموساد» يسرّب تفاصيل اغتيال زاده

وحسب رواية الزوج، فخلال هذه اللقاءات، تباهى كوهين بإعطاء تفاصيل عن أنشطة الموساد السرية، ومن بين ما ذكره أنه جند الطبيب المعالج لزعيم عربي، وأعطى تفاصيل عن رحلات كان من المفترض أن تظل سرية، واستحضر “مغامراته الأسطورية” العديدة التي شملت كذلك العمل مرشدا لرحلة خاصة بالعرب.
وفى سياق أخر كشفت أيضا القناة 13 العبرية النقاب، اليوم السبت، عن وقوع 3 حالات انتحار لضباط فى جهاز الأمن العام الإسرائيلي الخارجي “الموساد”، خلال العام الماضي.
وأضافت القناة أن حالة من الثلاث، اقدم فيها الضباط على الانتحار داخل مقر قيادة جهاز الموساد.
لكن القناة العبرية، لم تكشف عن ملابسات حوادث الانتحار الثلاثة، مكتفيه بأن المنتحرين قتلوا انفسهم على خلفية العمل داخل الجهاز، خلال الـ12 شهر الماضية.
ونقلت القناة عن لسان والد أحد الضباط المنتحرين السابقين، سؤاله الاستنكارى: “كيف يمكن لأفضل جهاز استخباراتي حول العالم من المفترض أن يعرف ما هي الحالة العقلية لنجل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ألا يعرف الحالة النفسية لموظفيه؟!”.
وأضافت القناة على لسان عائلات أخرى جرى معه الموقف نفسه، أن العمل داخل جهاز الموساد نفسه هو ما يسبب اتخاذ الضابط المنتحر قرار الانتحار، مشيرة إلى أن هذه العائلات في حالة من النضال من أجل أن يعترف جاهز الموساد بمسؤوليته.