نائب الرئيس الأمريكى: الحفاظ على ديموقراطيتنا أكبر تحد لأمن الولايات المتحدة

قسم الترجمة
خلال مقابلة أذيعت اليوم الأحد قالت نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس إن أكبر تحد للأمن القومي يواجه الولايات المتحدة هو “الديموقراطية.

جاء خلال فى مقابلة مع برنامج “واجه الأمة”، “Face the Nation”، المذاع على قناة CBS News، وسألتها مقدمة البرامج مارجريت برينان عن تهديد الأمن القومي الوحيد الذي يبقيها مستيقظة طوال الليل قلقة، وطلبت منها أن تجيببصراحة، فأجابت هاريس أن أحد هذه التهديدات ديمقراطيتنا.
وأضافت هاريس أنه لا يوجد – على ما أعتقد – شك في أذهان خبراء السياسة الخارجية أن عام 2021 ليس عام 2000.

ونحن على وشك الدخول في حقبة جديدة تتخذ فيها التهديدات لأمتنا أشكالاً عديدة.
قالت أيضا هاريس: “بما في ذلك تهديد الأنظمة الاستبدادية التي تتولى زمام الأمور وأن يكون لها نفوذ كبير في جميع أنحاء العالم”.

وأوضحت هاريس تعليقها السابق، بالقول: “إن هناك حاجة إلى النضال من أجل نزاهة ديمقراطيتنا”.

وتحدثت هاريس أيضًا عن حاجة مجلس الشيوخ لتمرير تشريع حقوق التصويت، لكنها لم تقل ما إذا كان يجب تجاوز المماطلة، والانتقاد الموجه لها.

ورفضت هاريس تحمل أي مسؤولية عن الكارثة التي أحاطت بالانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان في أغسطس الماضى، بدلاً من ذلك ألقت باللوم على إدارة ترامب في إبرام اتفاق مع طالبان.

طالع المزيدك

وقالت إنها “تؤيد بالكامل” قرار الرئيس بايدن بإنهاء الحرب المستمرة منذ 20 عاما مع أفغانستان، بسحب القوات الأمريكية.

وأضافت نائب الرئيسك “أعتقد أنه من المهم حقًا أن نتذكر أن الإدارة السابقة تفاوضت على صفقة مع طالبان، ولم تدع الحكومة الأفغانية للجلوس على الطاولة، وتفاوضت على صفقة، وفى جزء من الاتفاقية جاء أننا سننسحب “نهاية مايو”، “لذا فقد حملتنا الإدارة السابقة هذه المسؤولية على أساس اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان”.

وزعمت هاريس أن إدارة بايدن يجب أن تلتزم بالاتفاق الذي توصل إليه الرئيس السابق دونالد ترامب أو المخاطرة باستمرار أطول حرب أمريكية.

وقالت نائب الرئيس: “لقد اتخذنا القرار بأنه إذا قمنا بخرق الاتفاقية، فسيكون الوضع مختلفًا تمامًا في الوقت الحالي”، وأعتقد بشدة أننا انتهكنا هذا الاتفاق، وسنتحدث عن الحرب في أفغانستان والقوات الأمريكية في أفغانستان، ونحن لا نتحدث عن ذلك
وأوضحت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن هناك حاجة إلى “النضال من أجل سلامة ديمقراطيتنا”.

وأشارت هاريس إلى الاتفاق الذي أبرمه سلف بايدن، الرئيس السابق ترامب، والاتفاق الذى أبرمه في فبراير 2020 مع طالبان، وأنه بسبب هذا الاتفاق مضي بايدن قدمًا في قراره بسحب القوات الأمريكية بحلول نهاية أغسطس، مؤكدة أن الرئيس بايدن “ورث” الصفقة التي تفاوض عليها ترامب مع طالبان للرحيل بحلول الأول من مايو 2021 ، لأنه بعد ذلك التاريخ لم يكن هناك وقف لإطلاق النار لحماية القوات الأمريكية، تاركًا خيار سحب القوات أو ينتهي الأمر بتصعيد القتال مع الجماعة المتشددة.
وقالت هاريس أيضًا إن الإدارة الحالية ستفعل “كل ما هو ضروري” للضغط من أجل أن يتبنى مجلس الشيوخ قانونًان المجلس منقسما بشأنه الآن، وهو قانون “حقوق التصويت”، لكن المجلس لن يلتزم بتجاوز حد 60 صوتًا لتمرير القانون المماطلة، وبسؤالها عما إذا كان ذلك يعني استخدام أداة التعطيل ، قالت هاريس: “أنا لم أقل هذا،
“ما أقوله هو أننا سنحث برلمان الولايات المتحدة، لفحص الأدوات المتاحة لديهم لفعل ما هو ضروري للقتال من أجل الحفاظ على نزاهة نظام التصويت لدينا في أمريكا.
وأضافت هاريس، التى شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا قبل أن تصبح نائب الرئيس،أن  إنشاء نظام المماطلة سيسمح للديمقراطيين في مجلس الشيوخ بتمرير تشريع بأغلبية بسيطة، لكن الديموقراطيين المعتدلين جو مانشين من وست فرجينيا وكيرستن سينيما من أريزونا عارضا استخدام هذه المناورة.
ويزعم الديمقراطيون أن الولايات التي يقودها الجمهوريون تمرر مشاريع قوانين من شأنها تقييد حقوق التصويت للأقليات حيث يواصل ترامب الادعاء بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها.
وأكدت نائب الرئيس كامالا هاريس، أن إدارة بايدن ستفعل “كل ما هو ضروري لهذا الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى