صحيفة فرنسية: مسؤولون فاسدين يبيعون الجنسية اللبنانية.. والرئاسة تنفى

مصادر – وكالات

نفت الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” ما نشرته صحيفة ليبراسيون، الفرنسية عن بيع جوازات سفر لبنانية لغير لبنانيين، مضيفة أنه “خبر كاذب ولا أساس له من الصحة” حسب الرئاسة اللبنانية.
تشارك مغردون لبنانيون، خلال الساعات القليلة الماضية، خبرا منقولا عن صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، يتحدث عن مرسوم تجنيس قيد الإعداد لتقديم آلاف جوازات السفر اللبنانية مقابل مبالغ مالية، وهو الخبر الذى أثار الخبر كثير من اللغط والبلبلة بين الأوساط الرسمية والشعبية، نظرا لتوقيته في مرحلة صعبة تمر بها البلاد.

طالع المزيد:

وكانت صحيفة “ليبراسيون” قد نشرت تقريرا سلط الضوء على الفساد في لبنان بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، وتحدثت فيه عن فضيحة بيع جوازات سفر لبنانية يتقاسم أرباحها أربعة من كبار المسؤولين اللبنانيين.
وقالت الصحيفة إن “4 آلاف جواز سفر لبناني معروضة للبيع بسعر يتراوح بين 50 و100 ألف يورو للواحد منها، حسب ما كان البيع لفرد أو لأسرة، من الأثرياء الأجانب”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية – نقلا عن مصادر ووسطاء – أنه يجري إصدار مرسوم بتجنيس 4 آلاف غير لبناني، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة يجب أن تحمل تواقيع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووزيري الداخلية والمالية.
كما أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بيانا نفى فيه كل الأخبار المُتداولة عن التحضير لمرسوم تجنيس جديد.
وفى ذات السياق قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “التوقيع على أي مرسوم تجنيسٍ غير وارد”.
وفى تعليق على الأمر، قال محمد شمس الدين، الباحث في “الدولية للمعلومات” للدراسات، فى تصريحات صحفية: في حال كان الخبر صحيحا فهو لا يعتبر خرقا لأن موضوع التجنيس مع نهاية كل عهد بات عرفا معتمدا”.
وأضاف: “عشرات مراسيم التجنيس صدرت في لبنان، وقد صدر مرسوم تجنيس واحد في عهد الرئيس ميشال عون، ولكن الأهم كان المرسوم رقم 5247 في عام 1994 الذي جنّس حوالي 180 ألف شخص، غالبيتهم من السوريين”.

زر الذهاب إلى الأعلى