يمامة يُعيد البدوي لأحضان الوفد.. والأخير: “لا يهنأ ابنًا من أبناء البيت بعودته”

ككتب- محمد محمود

أصدر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، بيانا بعد قرار الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بعودته إلى الحزب مرة اَخرى وإلغاء قرار إسقاط عضويته الذي صدر من قبل.

وقال يمامة إن قراره بعودة الدكتور السيد البدوي هو رد اعتبار لرئيس الحزب الأسبق، وأنه كان ضد قرار إسقاط عضويته الذي صدر من قبل بتهمة فقدان الأهلية.

وأكد الدكتور عبدالسند أنه كان يري أن ماقدم من أوراق لإسقاط عضوية الدكتور السيد البدوي لم يكن يكفي لإصدار قرار بفصله، لافتا إلى أنه طبقا للائحة لايحق للدكتور سيد البدوي الترشح لانتخابات الهيئة العليا الجديدة ،ولكنه يتمتع بكامل حقوقه كرئيس اسبق لحزب الوفد بعد عودته.

وأصدر الدكتور السيد البدوي، بيانا قال فيه: “اشكر الدكتور عبدالسند يمامة علي قراره وموقفه السابق وقت تخاذل الأخريين
الزميلات والزملاء ابناء العائلة الوفديه”.

وتابع “السلام عليكم ورحمة الله، لا اجد من الكلمات ما اعبر به عن امتناني لفرحتكم وتبريكاتكم وتهانيكم بعودتي الي بيتنا بيت الامه رغم انني لم أغب يوما عنكم، وان كان لا يهنأ ابنًا من ابناء البيت بعودته الي بيته ولكن يعاتب كل من ساهم في ابعاده بقرار باطل ومنعدم ويشكر من اول صحح الباطل واعاد الحق لصاحبه .. فكل الشكر للدكتور عبد السند يمامه رئيس الوفد الذي اعلن بطلان وانعدام قرار اسقاط عضويتي والشكر مرة اخري للدكتور عبد السند يمامه وقت كان بقرار من الهيئه العليا عام ٢٠١٩ رئيسا للجنة التحقيق في شكوي تآمريه قدمت صدي حين اصدر قرارا جريئًا في وقت تخاذل فيه الكثيرون بحفظ الشكوي وبطلانها رغم تعنت واصرار احد نواب رئيس الحزب ومحاولته المستميته باصدار قرار انتقامي تسامحت وسامحت كل من شارك فيه أو حرض عليه “.

واستكمل “الشكر كل الشكر لابناء العائلة الوفديه والذين غمروني بمحبتهم ونبل مشاعرهم منذ كنت عضوا بالمكتب التنفيذي برئاسة زعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين ثم سكرتيرا عاما للوفد لست سنوات فرئيسا للوفد لثماني سنوات وظل دعمهم ومشاعرهم النبيله تجاهي حتي اليوم .. فلم ينقطع تواصلنا ولم تتغير قلوبنا وبقينا جميعا علي قلب رجل واحد محافظين علي استقرار الوفد .. ورغم الخلافات التي شهدتها السنوات الماضيه لم يستدرج الوفديون الي الفوضي واحترم الجميع الشرعيه واللائحه والتي اتاحت التغيير بدون فوضي او عنف او خروج علي القيم والتقاليد الديمقراطية ، فرفض الوفديون رئيسًا وأتوا برئيس جديد وللمرة الثانيه في تاريخ الوفد ينجح منافس ضد رئيس حزب يجري الانتخابات .. المرة الاولي عام ٢٠١٠ عندما فزت في انتخابات برئاسة الدكتور محمود اباظه والمرة الثانية عام ٢٠٢٢ عندما فاز الدكتور عبد السند يمامه في انتخابات ضد رئيس الحزب المستشار بهاء ابو شقه .. هذا هو الوفد وهؤلاء هم ابناء الوفد الذين يمتلكون الخبره والتاريخ والقدره علي الفرز والتقييم وحسن الاختيار والذي سوف يتجلي بإذن في انتخابات الهيئة العليا القادمه والتي سوف تقود مستقبل الوفد القريب تحت رئاسة الدكتور عبد السند يمامه رئيس الوفد .. وبإذن ينجح الوفديون في انتخاب هيئه عليا جديده في مناخ ديمقراطي تنافسي شريف يقدم النموذج والقدوه للتغيير الديمقراطي”.

زر الذهاب إلى الأعلى