د. محمد إبراهيم بسيونى: أنفلونزا الطيور تضرب أوروبا.. كيف نتجنبها ؟
كتب: على طه
بسبب إصابتها بأنفلونزا الطيور، تم إعدام 48 مليون طائر في أوروبا، خبر مزعج والعالم ما يزال يكافح جائحة كورونا فى موجتها السادسة.
يقول د. محمد ابراهيم بسيوني، استاذ الطب بالمنيا فى تصريحات خاصة لـ “بيان” إن مصطلح “إنفلونزا الطيور” يشير إلى إلى المرض الناجم عن الإصابة بفيروس (الأنفلونزا) من النوع (أ).
تنتشر هذه الفيروسات بشكل طبيعي بين الطيور المائية البرية في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تصيب الطيور الداجنة وأنواع الطيور والحيوانات الأخرى.
ويوضح د. بسيونى أن فيروسات أنفلونزا الطيور لا تصيب البشر عادة، ومع ذلك، فقد حدثت إصابات بشرية متفرقة بفيروسات أنفلونزا الطيور.
طالع المزيد:
-
د. محمد ابراهيم بسيوني: إتاحة حقن منع الحمل للرجال.. التفاصيل
-
د. محمد ابراهيم بسيوني يكشف تفاصيل تطوير لقاح ضد فيروس غرب النيل
-
د. محمد ابراهيم بسيوني يكتب: سر التمتع بصحة جيدة
ويواصل على الرغم من أن فيروسات إنفلونزا الطيور (إنفلونزا أ) عادة لا تصيب الناس، فقد كانت هناك بعض الحالات النادرة للإصابة بهذه الفيروسات.
وتراوحت شدة مرض الإنسان من عدوى فيروس أنفلونزا الطيور من عدم وجود أعراض أو مرض خفيف إلى مرض شديد أدى إلى الوفاة.
والسلالة الآسيوية H7N9 من أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، حيث فيروسات H5N1 مسؤولة عن معظم الأمراض البشرية من فيروسات أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم حتى الآن، بما في ذلك الأمراض الأكثر خطورة والأمراض ذات أعلى معدل وفيات.
ويضيف د. بسيونى أن الطيور المصابة تفرز فيروس انفلونزا الطيور من خلال لعابها ومخاطها وبرازها.
ويمكن أن تحدث العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور عندما يدخل الفيروس في عين الشخص أو أنفه أو فمه أو عند استنشاقه.
كما يمكن أن يحدث هذا عندما يكون الفيروس في الهواء (في قطرات أو ربما غبار) ويستنشقه الشخص، أو ربما عندما يلمس الشخص شيئًا به فيروس ثم يلمس فمه أو عينيه أو أنفه.
وتحدث العدوى البشرية بفيروس أنفلونزا الطيور في أغلب الأحيان بعد الاتصال غير المحمي بالطيور المصابة أو الأسطح الملوثة بفيروس أنفلونزا الطيور.
ومع ذلك، فقد تم تحديد بعض الإصابات حيث لم يحدث اتصال مباشر مع الطيور المصابة أو بيئتها.
ويؤكد د. بسيونى أن انتشار فيروسات أنفلونزا الطيور من شخص مصاب إلى مخالط وثيق أمر نادر للغاية، وعندما يحدث، فإنه ينتشر فقط إلى عدد قليل من الأشخاص.
ويضيف مستدركا أنه مع ذلك، نظرًا لاحتمال تغير فيروسات إنفلونزا الطيور واكتساب القدرة على الانتشار بسهولة بين الناس، فإن مراقبة العدوى البشرية والانتشار من شخص لآخر أمر بالغ الأهمية للصحة العامة.