بن جفير الإسرائيلى اليمينى المتطرف يهدد بمحو السلطة الفلسطينية

كتب: على طه

أفصح السياسى الإسرائيلى المتطرف، إيتمار بن جفير، المرشح لتولى وزارة الأمن القومى فى حكومة إسرائيل القادمة؛ عن خطته تجاه الفلسطينيين، وذلك بعد أن يحصل على حقيبته الوزارية في الحكومة المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال بن جفير في برنامج على القناة 13 العبرية، إنه سيمحو “السلطة الفلسطينية”، وسيضم الأراضي المحتلة المقامة عليها مستوطنات يهودية إلى إسرائيل، وسيترك الفلسطينيين ليديروا أمورهم بأنفسهم في “تجمعات خاصة بهم”، لكن دون سلطة ولا امتيازات.

طالع المزيد:

وردا على المذيع حول إذا ما كان العالم سيجلس ويشاهد المتطرفين الإسرائيليين وهم يهّجرون الفلسطينيين ويضمون الأراضي المحتلة، قال بن جفير إن أحدا لا يجرؤ على أن يعاقب إسرائيل، مضيفا: “ينظر العالم إلينا على أننا الديمقراطية الوحيدة في المنطقة”.

ولفت إلى أنه يفكر في استحداث وزارة للهجرة، تكون مسؤوليتها إرسال الفلسطينيين إلى دول أوروبا التي ترغب بالأيدي العاملة، وفي المقابل جلب المزيد من اليهود إلى الأراضي المحتلة، لمقاومة التغييرات الديموغرافية.

وتابع بأنه لا يفرق بين الفلسطينيين في أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبين الفلسطينيين في الداخل، وإن كل من لا يوالي دولة إسرائيل يجب طرده.

كما أشار الوزير اليمينى المتطرف إلى أن على اليهود أن يتقاسموا المسجد الأقصى مع المسلمين، وأنه ضد أن يمنح اليهود ساعات قليلة للدخول هناك، فيما يقضي المسلمون معظم اليوم هناك. وعبّر عن حلمه في بناء الهيكل المزعوم قريبا.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن من يسمى وزير “الأمن القومي” القادم المتطرف إيتمار بن جفير، يخطط لمضاعفة الاستيطان وتسوية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة العبرية، في خبرها الذي كتبه حنان غرينوود، أن خطة بن غفير الاستيطانية تعتمد على 3 ركائز هي: “مصادرة الأراضي لتطوير البنى التحتية، ومئات آلاف الشواقل لرفع مستوى “الاستيطان الفتي”، ولوائح جديدة (قوانين) في الإدارة المدنية لإقرار أراضي الاستطلاع”.

وأضافت الصحيفة : “كجزء من الاتفاق المتحقق، مُنحت قائمة حزب “قوة يهودية” بزعامة بن غفير، المسؤولية عن تسوية الاستيطان الفتي”.

ولفتت إلى أن “الاتفاق المذكور أثار نقدا من جانب كبار رجالات الاستيطان، ممن أكدوا أن بنيامين نتنياهو (المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة) يستغل انعدام تجربة بن غفير كي يذيب التسوية”.

وأوضحت “إسرائيل اليوم” تفاصيل الخطة المعدة لتسوية عشرات المستوطنات في وقت قصير، وبحسب الخطة المتبلورة، فإنه “في غضون 60 يوما من تشكيل الحكومة سيرفع إليها القرار لتسوية المكانة التخطيطية لـ60 مستوطنة من الاستيطان الجديد، من جنوب جبل الخليل وحتى شمال الضفة الغربية”.

وأفادت الصحيفة أن “القرار سيقضي بأن توجه الحكومة الجهات المختصة للعمل على استكمال إجراءات التسوية والتخطيط لكل المستوطنات في غضون 18 شهرا.

زر الذهاب إلى الأعلى