عبد الغني يوضح ويكشف إيجابيات وسلبيات الثورة الرقمية والتحول الرقمي | فيديو
كتبت: هدى الفقى
عن التحول الرقمي والثورة المعلوماتية، وكيفية هذا التحول، وإيجابياته، وسلبياته، ووسائل التواصل الرقمية الخدمية والإعلامية، ووسائل التواصل وما تقدمه من خدمات فى جميع النواحي، وما تصنعه من كوارث، مؤكدا أن كل مكتسب له فوائد عديدة وسلبيات.
في هذا الصدد دارت محاور حديث الكاتب الصحفي “عاطف عبد الغني” في حلقة من برنامج “الحصاد” على القناة “الفضائية المصرية الثانية” الذى تقدمه الإعلامية يمنى حسن، وتدير تحريره إيمان نبيل
في البداية عرّف عبد الغني معنى التحول الرقمي بأنه جملة من كلمتين:
التحول: وهو أن العالم كان يستعمل وسائل للإعلام، والتعليم، والثقافة، وتبادل الأفكار، وتقديم الخدمات إلخ، تقليدية وصلبة واتجه الآن إلي وسيلة أخرى، من خلال الكمبيوتر.
اقرأ أيضا:
والرقمي: وهو لأن الكمبيوتر يشتغل بعملية حسابية ومعادلات رياضية “خوارزميات” يستعمل فيها رقمى زيرو وواحد.
وعن الإيجابيات تابع فقال إن التحول الرقمي في الوسائل الحكومية، جاء فى شكل تقديم الخدمات أليكترونيا، كاستخراج الأوراق من المصالح الحكومية، والذي كان يهدر فى الطرق القديمة وقت المواطنين ويفتح أفاق لشيء من الفساد.
وأضاف بعد ثورة المعلومات الكبرى، دخلنا عصر المعلوماتية الجديد، وعصر التدفق للمعلومات والكونية وأن الكرة الارضية، أصبحت متصلة ببعضها بفضل الوسائل الرقمية.
وعن السلبيات، قال إن هناك بعض الدول، والمنظمات، والمواقع، والصفحات تستعمل هذه الوسائل لاستقطاب البشر وخاصة فئة الشباب وتعمل على تجنيها عبر غسل العقول، وتغيير الأفكار.
وقال يبدو فى الظاهر أن الشخص الذي يستخدم وسائل المعلومات التواصل، هو المتحكم فيما يهتم ويبحث عنه، لكن فى الحقيقة، هى التى تؤثر فيه عبر اللعب على وتر الغرائز وتوجهه إلى مواد بعينها، وهناك من يتأثر بهذه الثقافة حسب وعيه وجديته في البحث ونواياه، وذكر أن الخطورة تأتي من هنا.
وأضاف أن شعوب الشرق الأوسط مستهلكة للثقافة وليست منتجة لها.
وعن انتشار هذه الوسائل بشكل كبير جدًا ووجودها في يد كل مواطن، قال إن الانسان يريد المعرفة وأن وسائل التسلية اختلفت من جيل لأخر، وأصبحت وسائل التواصل هى وسيلة التسلية في كل مكان.
وتابع أصبحت تلبي حاجة نفسية، ومن لا يملك الثقافة والعمق ينساق الي المواقع التي تضر بالأفكار والقيم الإيجابية التى فطر الله الإنسان عليها، وحثت عليها الأديان.
وعن دور الدولة للتصدي للسلبيات ذكر عيد الغني أن الدولة اهتمت “بجيل z” واشتغلت عليه بعد ثورة 2011 وعملت مؤتمرات الشباب، ولكن ماذا بعد هذا الجيل، الذى وصفه بالعولمي والكوكبي.
وأوضح عبد الغنى أن هدف الدولة في التحول الرقمي هو مواكبة التطور الاقتصادي والتنموي الذي نعاصره، مشيرا إلى أنه في عام 2016 بدأت الرقابة الإدارية فى مشروع وضع قاعدة بيانات ومعلومات لمصر كلها، فى كل المجالات، وقامت بإنجاز كبير جدًا في هذا الشأن، مما يسهل التحول الرقمى.