ماذا قال الرئيس التنفيذى لمستشفى 57357 بعد اكتشاف إصابته بالسرطان ؟!

كتب: على طه

فى أول تعليق له بعد الكشف عن إصابته بمرض السرطان، قال الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذى لمستشفى 57357 : “أباشر عملي داخل مكتبي..”
وأضاف أبو النجا في تصريحات فى تصريحات صحفية أنه مستمر في إنجاز جميع المهام لمستشفى 57357، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، مضيفا إنه علم بالمرض منذ 3 أسابيع فقط، مضيفا أنه يعمل على الفحوصات الطبية خلال تلك المرحلة، للسيطرة على المرض وتحجيمه.

وكشفت مصادر لـ “بيان” أن أبو النجا اكتشف المرض أثر إصابته بإغماءة مفاجئة منذ أسبوعين، وأظهرت الفحوصات إصابته بالمرض، لكنه يمارس عمله بمجهود مضاعف لإخراج المستشفى من أزمتها، حتى أنه تعرض أمس لإغماءة أخرى خلال ممارسته لعمله.
وكان أبو النجا قد أجرى مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة “أم بى سى مصر” يوم الجمعة الماضية، ناشد من خلاله الشعب المصري لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال 57357 حيث لا تحتوى خزينة المستشفى إلا على 300 مليون جنيه، تكفي لمدة 4 أشهر فقط.

طالع المزيد:

وأوضح أبو النجا، خلال المداخلة أن “الموازنة الكلية للمستشفى تبلغ 39 مليون دولار، وهناك 892 مستشفى أمريكيا أغلق بسبب أزمة الموارد المالية وقلة التبرعات، رغم وصول ميزانية المستشفى الواحد إلى 1.2 مليار دولار.
وأوضح الرئيس التنفيذى لمستفى 57357 أن المستشفى بدأ بفكرة في عام 1989 لإنشاء صرح طبي نتيجة معاناة الأطفال المصابين بالسرطان، لعدم توافر الأماكن الكافية لعلاجهم بالمستشفيات الحكومية، وتم افتتاحه عام 2007 بطاقة 180 سريرًا وازدادت للضعف في عام 2020، مشيرًا إلى أن معدلات الشفاء وصلت لنسبة 71.2%، فى حين أن النسبة العالمية فى حدود 80%.

قال أيضا أبو النجا إن المستشفى تعرض لاتهامات مغرضة خلال حملة كاذبة ممنهجة أن المستشفى يقوم بإجراء تجارب إكلينيكية على الأطفال من مرضى السرطان، وهو أمر عارٍ تمامًا من الصحة، لافتًا إلى أن مريض سرطان الدم يتكلف 750 ألف جنيه خلال فترة علاجه التي تستمر قرابة 3 سنوات ونصف.
وأضاف أن المولى عز وجل هو من يراقب مستشفى 57357 وآلية العمل به والأموال التي تأتي له عن طريق التبرعات، بجانب الأجهزة الرقابية ووزارة التضامن الاجتماعي، ورغم ذلك تعرضنا لحملة مغرضة امتدت إلى 102 مقالة و20 حلقة بالفضائيات.
وعن التبرعات التي تقدم للمستشفى، قال أبو النجا إنها لم تقل قيمتها عن الأعوام السابقة، ولكن تكاليف العلاج ارتفعت بصورة كبيرة جراء تغير صرف الدولار مقابل الجنيه.
وأضاف: “كل اللي معايا 300 مليون جنيه، وده ممكن يشّغلني 4 شهور فقط، لكن عندي يقين عظيم في ريمونتادا قوية من الشعب المصري لإنقاذ مستشفى 57357 المهدد بالإغلاق بسبب نقص الموارد المالية من التبرعات”.

زر الذهاب إلى الأعلى