عبد الغني: قادرون باختلاف فيهم عناصر عبقرية.. ونظرية «الحدود الدامية» تشعل الصراع بين كوسوفو وصربيا
كتبت: شيماء وائل
أكد الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني أن هناك العديد من اللفتات الإنسانية التي رصدناها في احتفالية قادرون باختلاف الرابعة لهذا العام، والتى يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مشاركة أبناء الأسر المصرية، من “القادرون باختلاف” ذوي الهمم أو أبناء الشهداء، أو الأيتام، وغيرهم من الفئات المحتاجة للدعم فهم جميعا أبناء مصر والمستحقون لمد يد العون، مؤكدا مساندة القيادة السياسية لكل أبناء مصر ومؤسسة الأسرة المصرية.
احتفالية قادرون باختلاف
قال الكاتب الصحفي خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “نهاية الأسبوع” المذاع على قناة “أخبار مصر” إن الرئيس السيسي يحرص على التواجد في احتفالية قادرون باختلاف وتقديم الدعم من خلالها والكشف عن قرارات رئاسية تؤكد دعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تمخض عنها عدة قرارات جميعها تصب في صالح ذوي الهمم في العديد من الوزارات مثل وزارة التضامن، ووزارة الصحة وتوجيهات وزارة القوى العاملة بالنسبة للتوظيف، بجانب إنشاء صندوق دعم لهم يتم تمويله من الدولة وتساهم أيضا قناة السويس في تمويله، هذا بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات الأخرى.
وذكّر عبد الغني بوجود نشاطات لدعم ذوي الهمم قبل 2011 ولكنه كان دعم معنوي أكثر من كونه دعم مادي، ولكن في عهد الرئيس السيسي تحول الدعم من مجرد دعم معنوي فقط ليصبح دعم معنوي ومادي أيضاً.
وأكد الكاتب الصحفي بوجود عناصر عبقرية من أصحاب الهمم تستطيع أن تساهم في تقدم المجتمع، فتعمل الدولة على اكتشاف هذه العناصر .
محطة توليد الطاقة الثلاثية
وعن افتتاح مصر لأول محطة لتوليد الطاقة الثلاثية أوضح عبد الغني أن هذا يصب فى صالح مصر إلى أكبر دولة منتجة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط ويصبح تصدير الطاقة عامل مهم جدا لزيادة الدخل القومي، مشيرا إلى اهتمام مصر بقطاع الطاقة بشكل كبير منذ تولي الرئيس السيسي، حيث تم مضاعفة إنتاج الطاقة الكهربائية، للضعف تقريبا وتصديرها لدول الجوار والمنطقة، والتوسع فى مشاريع الطاقات الجديدة والمتجدة مثل إنتاج الطاقة الشمسية فى مجمع بنبان، وطمزارع الرياح فى الزعفرانة، وغيرها.
طالع المزيد:
وأضاف عبد الغني أن الهيدروجين الأخضر أصبح محط اهتمام العالم بأكمله لإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، مؤكدا إتاحة مصادر الحصول على الهيدروجين، حيث تتواجد في الماء والهواء، ولكن المشكلة تتمثل في تخزين الهيدروجين لأنه يحتاج إلى آليات عمل خاصة، ودخلت مصر هذا المجال بشكل كبير خلال مؤتمر Cop27.
وتابع عقدت مصر اتفاقيات بخصوص هذا الأمر وخاصة مع النرويج، واستحدثت منتدى الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي تتعلق بهذا الأمر.
صندوق رعاية الأسرة
وفيما يتعلق بصندوق رعاية الأسرة قال الكاتب الصحفي إن هذا الصندوق يهدف إلى دعم الأسرة المصرية في حالة حدوث طلاق ويتم تحديد المبلغ بناء على قرار بقانون ودراسة برلمانية.
داعش في العراق وسوريا
وأشار عبد الغني إلى أن هجمات داعش في سوريا أخطر بكثير من هجماتها في العراق وبالتحديد المنطقة المسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا هي المستهدفة بإثارة داعش القلق فيها ليتم الإعلان بأن القوات الكردية لا تستطيع فرض الاستقرار والسيطرة على هذه المناطق وبالتالي يحتاج الأمر إلى تدخل عناصر خارجية.
وفي هذا السياق أعلنت تركيا خلال الأيام الماضية عن قيامها بحملة ضد الشمال السوري وأنها تستهدف السيطرة على 26 كم لتجعله منطقة أمنية لها، ولكن تم إيقاف العملية بتدخل روسيا في هذا الأمر.
الصراع الصيني الأمريكي حول تايوان
وعن الصراع الحادث بين تايوان والصين أوضح عبد الغني أن الولايات المتحدة سوف تستغل الصراع بين تايوان والصين بشكل كبير، ولكن الصين تتعامل بهدوء في هذا الأمر لأنها تعي بالأغراض الأمريكية.
الصراع بين كوسوفو وصربيا
واستحضر عبد الغنى نظرية الحدود الدامية التى وضعها ضابط أمريكى متقاعد يدعى رالف بيترز وهى نظرية استعمارية تهدف إلى تفكيك الدولة كبيرة المساحة إلى كانتونات واستقطابها لإداخالها فى حظيرة المعسكر الغربى، وعلى الرغم من أن النظرية كانت تستهدف بالأساس دول الشرق الأوسط إلا أنه تم تجربتها فى الاتحاد السوفيتى وتفكيكه وتم تجربتها فى يوغسلافيا، وتم تفكيكها إلى عدد من الدول، وحدث تطهير عرقى لمسلمى البوسنة والهرسك، والآن تتحارب القوميات فى كوسوفو وصربيا.
شاهد الفيديو: