صاحب مبادرة «نهضة مصر بالصناعة مثل ألمانيا» لـ «بيان»: هدفنا تعليم الشباب لتوظيفهم

كتبت: أسماء خليل

إذا أردنا النهوض بوطنٍ يحاكي أعظم الدول تقدمًا بالعالم؛ لابد علينا إدراك القيمة الحقيقية للشباب وكيف نزرع داخلهم روح الأمل ونرتكز على الحماس المُلتهب لديهم في تلك المرحلة العُمرية.
فهناك ثروة من نوع آخر ، لا تبرق بريق المعادن النفيسة لكنها لا تنفد أبدا بمرور الزمن، فهي المناجم الحقيقية والطاقة المتجددة التي تمتلكها أي دولة بالعالم؛ إنها الثروة البشرية.

ويوجد بعض الأشخاص بإمكانهم حمل شعلة مضيئة وإنارة الطرقات المُظلمة ليقتفي أثر ذلك البصيص مزيدًا من الشباب الواعي المُدرك لقيمة العلم والعمل.

المبادرة

في واحدة من أهم الأعمال المُقدمة لصالح الشباب، تأتى مبادرة “نهضة مصر بالصناعة مثل ألمانيا ”، والتي يطرحها المهندس “محمد فؤاد” مدير عام تنفيذي بإحدى شركات وزارة البترول المصرية، حيث يوضح في حديثه لـ “بيان” أنه قام بتلك المبادرة من أجل الشباب لتيسير فرص العمل أمامهم، سواءً لخريجي التعليم الفني أو غيرها، وذلك لتدريبهم وتطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات عملية على أرض الواقع ..

دراسة وتعليم

ويذكر فؤاد أن تلك المبادرة تتضمن دراسة وتعليم علوم هندسية وفنية تخصصيه مثل الكهرباء و تركيبات وصيانة للأجهزة الكهربائية، وكذلك التكيف والتبريد و الديكور والنقاشة والسباكة وقيادة السيارات وإصلاح الأعطال الكهربية والميكانيكية ،والاتصالات والتحكم والميكترونك، بحيث تكون الفرص متاحة أمامهم ليتعلموا ويعملوا في جميع الشركات..

ويقول صاحب المُبادرة :“ أنا على استعداد للقيام بتعليمهم وتدريبهم، مرورًا بتأهيل خريجي الجامعات المصرية، سواءً الكليات النظرية أو العملية”.

الجلوس على المقاهى

ويستنكر مهندس محمد ظاهرة جلوس الشباب في مختلف المراحل العمرية على المقاهي، ويرى ضرورة التحاقهم بالدورات التدريبية والتأهيلية في جميع مجالات العمل، فهناك حاجة لكوادر فنية مدربة في المصانع وشركات البترول ومناجم الذهب..فمصر في احتياج لجيل مقدام قوي سالم البنية والفِكر.

التكنولوجيا الحديثة

ويؤكد فؤاد أنه بالعلم يرتقي التعليم الفنى، والتكنولوجيا الحديثة هي النجاة للقضاء على البطالة، فسبيل تقدم الأمم والارتقاء بها إلى المراتب العلا – خاصة بتلك الآونة – هو مدى التقدم التكنولوجي واللحاق بتلك الطفرة الهائلة التي أحدثتها الثورة العلمية الحديثة.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى