«أسود التيرانجا فى مواجهة شعلة اللهب».. السنغال تحاول إثبات الذات ومالاوى تبحث عن أمل

كتب: أحمد محمد

على ملعب ملعب كويكونج، بافوسام، بالكاميرون، تنطلق بعد قليل مباراة: مالاوي والسنغال، فى الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية.
مالاوي لديها ثلاث نقاط ، بينما السنغال لديها 4 نقاط وتقاسم صدارة المجموعة مع غينيا فيما تتذيل زيمبابوي المجموعة بلا نقاط.

طالع المزيد:

• انتهاء مباراة السنغال وغينيا بالتعادل السلبي.. ملخص المباراة

• كأس أفريقيا 2021.. رياض محرز يوجه رسالة مؤثرة للشعب الجزائري| فيديو

ومنتخب مالاوي الذى يحمل اسم منتخبها “شعلة اللهب” يحاول أن يخط لنفسه تاريخا فى كأس الأمم الأفريقية، وفي مشوارها بالبطولة الحالية سجلت فوزا 2-1 على زيمبابوي، فراودها الأمل أن تستمر على درب الفوز.
وسجل لاعب مالاوي جابادنيو مانجو، هدفي مباراة زيمبابوى، ليمنح منتخب بلاده فوزاً كبيرا، وأصبح أول لاعب مالاوي يسجل ثنائية في كأس الأمم الأفريقية، وإذا أتيج للاعب أن يسجل مجددا، فى مباراة اليوم ضد السنغال، سوق يصبح مانجو أفضل هداف لمالاوي في تاريخها في المسابقة.
ونقطة واحدة، قد تكون كافية لمالاوي لتصعد لأول مرة في تاريخها، لدور الـ 16 فى البطولة، لكن لاشك مهمتها اليوم صعبة أمام منتخب سنغال عالي التصنيف.
وقبل انطلاق مباراة الأمل الأخير قال ميك مواسي، المدير الفنى لمنتخب مالاوي فى تصريحات صحفية: “نريد إنهاء دور المجموعات بفوزنا رغم أننا نعلم أن خصومنا أقوياء. يمنحنا هذا الدافع حتى للعمل بجدية أكبر. أخبرت لاعبي فريقي أن لديهم فرصة لصنع التاريخ.
وأضاف: “لقد رأينا جميعًا المفاجآت العديدة حتى الآن في البطولة ، ويجب أن يكون خصومنا مستعدين لأنها لن تكون رحلة سلسة. لدينا لاعب واحد غائب وهو قائدنا ، لكن لدينا لاعبين جيدين بنفس القدر يمكنهم استبداله ونحن نكافح من أجل التأهل “.
وفى سياق قريب قال لاعب مالاوى جون باندا فى المؤتمر الصحفى: “السنغال تبدو جيدة على الورق ، لكن عليهم أن يعرفوا أن مباراتنا ضدهم ستكون أكبر مباراة في حياتنا. نعتقد أنه يمكننا التغلب عليهم رغم أنهم المرشحون. المفاجآت في البطولة تحفزنا ، ونعتقد أن هذه هي فرصتنا الذهبية التي ينتظرها كل مالاوي”.
وعلى الجانب الأخر فأن منتخب السنغال الملقب بـ “أسود التيرانجا” الذى خسر نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الأخيرة في مصر قبل ثلاث سنوات، يأمل بشدة أن يتفوق هذه المرة بتشكيلة مرصعة بالنجوم، ويأمل مديى الفريق الفنى أليو سيسيه أن يرى قوة هجوم فريقه أكبر – اليوم – مما كانت عليه فى مباراته ضد غينيا، التى انتهت بالتعادل سلبيا.
ولم يسجل أسود التيرانجا أي هدف من اللعب المفتوح حتى الآن في البطولة (كلها كرات ثابتة) ويتطلعون اليوم إلى تصحيح أرقامهم القياسية عندما يواجهون مالاوي.
وحققت السنغال الفوز فى مباراتها الأولى على زيمبابوي بركلة جزاء، احتسبت فى وقت متأخر من المباراة وسجلها ساديو ماني في الوقت المحتسب بدل الضائع، وحققت السنغال التعادل في مباراتها الثانية ضد غينيا.
وفى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم قال المدير الفنى للسنغال أليو سيسيه: “لدينا ثقة قبل خوض المباراة ، لكن من المهم احترام مالاوي. يسعدنا أن جميع لاعبينا متاحون مما يمنحنا المزيد من الخيارات. كل السنغاليين يراقبوننا ومن دورنا أن نمنحهم الأمل بالفوز.
فيما قال مدافع المنتخب عبده ديالو: “علينا أن نعترف بأننا متحمسون بنفس القدر مثل خصومنا لأننا نخوض المباراة بكل الجدية التي تستحقها”.
وأضاف ديالو: “كلاعبين نعرف أهمية هذه اللعبة، لقد تعهدنا ببذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز فيما يجب أن يكون لقاء مثيرًا”.