المفتي: فى هذه الحالة يبطل الطلاق.. وأحيانا استضيف طرفى المشكلة للتأكد| شاهد
كتب: على طه
أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار أنه “إذا حصل الطلاق عن حالة غضب، ودون قصد فحينها لا يقع الطلاق باتفاق العلماء”.
طالع المزيد:
-
مفتي الجمهورية لرئيس الوزراء: أنشأنا مركز الإرشاد الزواجي لمواجهة ظاهرة الطلاق
-
وائل نجم يكتب: الزواج بالسجن والطلاق بالإكراه وعلى الأسرة السلام
وأضاف فضيلة المفتى فى حوارة ببرنامج “نظرة” الذى يقدمه، الكاتب الصحفى حمدى رزق أن “علماء دار الإفتاء وجدوا أن الزوج لم يكن يدري ما يقول لشدة الغضب مثلا ونطق بالطلاق دون أن يدري أو يقصد، فحينها لا يقع الطلاق باتفاق العلماء.
وأوضح فضيلته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طلاق في إغلاق، وفسره العلماء بأنه الغضب أو الإكراه”.
وواصل د. علام قائلا إن كتب الفقه يوجد فيها انفراجات فقهية، قد يلجأ إليها العلماء للحفاظ على كيان الأسرة، لأن الزواج هو عقد ثبت بيقين، ولا ينبغي أن يُرفع إلا بيقين، لذا نقوم بالتحقق من وقوع الطلاق، فالأخذ بهذه الانفراجات لا يعني مطلقا محاولات منع الطلاق بل هذه الانفراجات لها أصول شرعية من الكتاب والسنة.
وأوضح فضيلته أن التعامل مع حالات الطلاق داخل دار الإفتاء يتم وفق طريقة منظمة ومنضبطة تمر بثلاث مراحل، تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها.
فإذا لم يتيسر الحل لأمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه تحال إلى لجنة مختصة مكونة من ثلاثة علماء، وإذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق، تحال عليه شخصيا.
وأشار المفتى إلى أنه ربما يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل، وهذا من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع.
شاهد الفيديو التالى: