5 مؤسسات إخوانية جديدة تجند الشباب

كتبت: هدى الفقى

كشف الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، عمرو فاروق عن خمس مؤسسات جديدة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، الإرهابية، يتم استخدامها كيانات جديدة لتجنيد الشباب، خلافا عن مؤسسات قديمة غيرت مسارها لخدمة التنظيم الدولي للجماعة على مستوى المحلى والدولي.

الباحث عمرو فاروق
الباحث عمرو فاروق

واوضح فاروق فى تصريحات خاصة لـ “بيان” هذه المؤسسات، وآليات عملها كالتالى:

1- مؤسسة الشباب المصري في تركيا

وهدف هذه المؤسسه التأثير في الشباب المصرى والعربي بشكل عام، وتقوم بنشر رؤيتها في معسكرات ومخيمات مغلقة هدفها نشر أفكار الجماعة، وأدبياتها بدون إطار تنظيمي.

2- مؤسسة ديوان الأزهر للفكر والثقافة،

وتستهدف هذه المؤسسة الدعاة اللذين يعملون في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف تحت إدارة “محمد العقيد”
وأوضح فاروق أن الأخير هًو أحد أخوات الحارس الشخصي للرئيس المعزول الراحل “محمد مرسي”.
وتابع أن العقيد هرب من أحكام قضائية صدرت بحقه في مصر إلي السودان ثم إلي تركيا.
وأشار فاروق إلى أن العقيد ينشر الفكر الإخواني، وهو واحد من رجال “إبراهيم منير” صاحب مؤسسة نخبة الأمة في السودان، والذي يعمل الآن في دوره الجديد بتركيا في مؤسسة ديوان الأزهر.

3- مؤسسة “ماس كوين Mas Queen” في أمريكا

وهى تستقطب المراهقين لتنفيذ رؤية التنظيم الدولي للجماعة، وتحت إشراف المدعو أشرف كساب، وهو أحد قيادات التنظيم
في وزارة الأوقاف، ومسؤول مكتب “يوسف القرضاوي” في قطر وصاحب تصريح إباحة قتل أفراد الجيش والشرطة ومقولته الشهيرة التى قال فيها ” الخلاص من قضاة العسكر في مصر ضرورة شرعية”.

4- معهد منهاج للفكر والثقافة في الأردن

، ويعمل المعهد تحت إدارة “سعيد همام” المراقب العام للجماعة في الأردن، ويساعده “معاذ سعيد حوا” أحد رجال الجماعة “ومنال العودة”.

وأشار فاروق إلى أن هذا المعهد الأخير له أجندة دولية تستهدف الشباب العربي بشكل دولي، ولها مفكرة تتناول أدابيات الجماعة ومستوياتها الفكرية الشرعية على الملأ، وفي وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصاتها المتعددة.

5- مؤسسة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتأسست في لندن عام 2018 وهى مقر التنظيم الدولي والمخابرات البريطانية، وعقدت بينها وبين تركيا اتفاقيات دولية.
وأوضح فاروق أن محرري الشرق الأوسط بدأت على انها تعمل على ترويج فكرة التسامح بين الشعوب تحت غدارة “أبو بكر خلاف” الذي له علاقات مع الكيان الصهيوني.
ويوظف خلاف الشبكة لتقديم دور مزدوج يخدم التنظيم الدولي للجماعة، ويخّدم على السياسات الصهيونية.

وأهم الشخصيات المساهمة في الشبكة هو “إسماعيل القرتلى”، والذي قام بإنشاء مؤسسات إعلامية داخل ليبيا، وله علاقة مباشرة مع “عبد الحميد بلحاج “أحد أخطر قيادات الجماعة، فى ليبيا، والذي تم وضعه على قائمة الإرهاب من جانب المخابرات الليبية.

طالع المزيد:

وأشار الباحث فى شئون الجماعات، أن “وليد اللافي” وزير الإعلام الليبي الذي ينتمي تنظيميا وفكريا للجماعة وله علاقات وثيقة مع “عبد الحكيم بلحاج” زعيم الجماعة المقاتلة، و “على الصلابى” الملقب بقرضاوى ليبيا، موضحا أن اللافي ينتمي أيضًا لمجلس شورى المجاهدين في ليبيا الذي يضم ويمول مليشيات مسلحة.
وكشف أخيرا فاروق أن مؤسسة “محرري الشرق الأوسط” جندت هيئة الطيران المدني في اسطنبول لتدريب الشباب على الطيرا الاضطرارى، وتم فيها ثلاث دورات حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى