فى ذكرى ميلاد السندريلا.. سعاد حسني 21 عاما حاضرة رغم الغياب 

كتب: إبراهيم عبادة

يصادف اليوم الأربعاء 26 يناير، ذكرى الميلاد الـ (79) لسندريلا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسنى، والتى تشير سيرتها الذاتية إلى أن اسمها: سعاد حسني البابا، وولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.
ودخلت سعاد عالم الفن وهى بعد طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما، الكاتب الكبير، والفنان عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.

طالع المزيد:

وعملت السندريلا في التلفزيون في مسلسل (هو وهى)، كما حصلت على جوائز عديدة عن أفلام (الحب الذي كان)، و(غروب وشروق)، ومن أشهر وأنجح أفلامها الجماهيرية على مدار تاريخها السينمائى، فيلم “خلى بالك من زوزو” الذى حقق فى وقته إيرادات قياسية غير مسبوقة.
وعلى مستوى ممثلات السينما العربية عبر تاريخها فقد قد نافست سعاد حسنى الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير.
توفيت الفنانة سعاد حسني في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه.
واحتفل – اليوم الأربعاء” موقع البحث الشهير “جوجل” بالذكرى الـ 79، للراحلة، ونشر على صفحته الرئيسية عدة رسومات للفنانة، وغرد “جوجل” على صفحته بموقع “تويتر” فى “تويتة” قال فيها: “كانت صغيرة على الحب ولكن ستظل كبيرة في قلوبنا دائمًا!”

وأضافت نحتفل اليوم بذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني عبر تغيير شعار محرك البحث، الشهير. كما نشرت “جوجل” على حسابها على بإنستجرام “ستوريز” عن الراحلة.
وتناول عدد من التقارير الصحفية، وةالإعلامية مشوار الفنانة الراحلة فى دنيا الإبداع، وحياتها الشخصية، وأفاد أحد التقارير أنها تزوجت من 5 رجال، وأن الزيجة الأولى كانت فى عام 1968 من المخرج صلاح كريم بعد تعاونهما بفيلم “الزواج على الطريقة الحديثة”، وبعد عام واحد حدث الانفصال، وبعد الانفصال بعام، تزوجت السندريلا عام 1970 من المخرج على بدرخان، واستمرت الزيجة 11 عاماً قبل أن تدب بينهما الخلافات ويقع الانفصال.
وجاءت الزيجة الثالثة من زكي فطين عبد الوهاب وتعرّضت لهجوم كبير وقتها بسبب فرق العمر بينهما كما أن والدته ليلى مراد رفضت الفكرة وأجبرته على الابتعاد عن السندريلا، وبعدها تزوجت من السينارست، والكاتب الصحفي ماهر عواد، بعد تعاونا مع فى فيلم “الدرجة الثالثة” الذى قامت ببطولته، وأخرجه شريف عرفة، لكن الفيلم لم ينجح جماهيريا، وتسبب لها فى أزمة نفسية كبيرة.
وفيما يخص حياتها الشخصيةن يبقى من حكايات السندريلا، حكايتها الغامضة مع عبد الحليم حافظ لغزاً محيراً يؤكده الإعلامي مفيد فوزى وينفيه آخرون.
وفى يوم 21 يونيو من عام 2001، رحلت السندريلا عن عالمنا، بعد مسيرة فنية حافلة؛ ليخيم الحزن على الوسط الفني وكل محبي وعشاق النجمة الاستثنائية.
وانتهت حياتها الحافلة بموتة مأساوية، خارج الوطن، حين سقطت من شرفة الشقة فى العمارة الشهيرة التى كانت تسكنها فى عاصمة الضباب الشهيرة لندن، وقيل إنه انتحار، فى حين نفى المقربون منها ومنهم شقيقتها جنجاه حافظ انتحارها، وصرحت لوسائل الإعلام بعد فترة من وفاة السندريلا سعاد قُتلت داخل الشقة، ورُميت من شرفة المنزل، فيما بعد، ولم تقبل على الانتحار إطلاقًا، مبررة ذلك بقولها: “لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى