حقوقى: «سيداو» ليس لها علاقة بـ«أصحاب ولا أعز»
كتبت: هدى الفقى
صرح الحقوقى أيمن عقيل أن اتفاقية “سيداو” ليست لها علاقة بفيلم “أصحاب ولا أعز”.
وعرّف عقيل الاتفاقية فى فيديو نشره على صفحة قناة “UN بالعربي” التى يبثها على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” فقال إنها تهدف إلى “القضاء على كل اشكال التمييز ضد المرأة”.
وأضاف فى كلمة متلفزة أنه لا يدافع عن الفيلم، ولا عن أبطاله ولكنه يصحح معلومة عن الاتفاقية، التي ادعى الكثيرون أنها ،تحرض على الخيانة والشذوذ والفسق والفجور، دون علم بها، ولا بأي بند ولا مادة ضمن الاتفاقية.
طالع المزيد:
-
أيمن عقيل يتحدث عن الدول التى تصنّع وتبيع وتصّدر أدوات التعذيب| شاهد
-
الوضع مروع.. مؤسسة حقوقية تطالب العالم بتحمل مسئولياته تجاه لاجئي سوريا
وشدد عقيل على ان عدم العلم بالحقيقة هو تضليل للمجتمعات والشعوب.
وتابع أن “سيداو” اتفاقية عالمية صدقت عليها 189 دولة و20 دولة عربية، ولم يرفضها إلا 6 دول فقط في العالم.
وأكد عقيل أن كل الدولة التي صدقت على الاتفاقية لها الحق أن لا تلتزم بأي مادة تري أنها تخالف الشريعة الإسلامية،
أو أي ديانه لها أو تخالف ثقافة مجتمعاتها يحق لها التحفظ وعدم تنفيذها وتشريعها داخل دولتها.
وتابع أن هناك 79 دولة تحفظوا على بعض المواد التي لا تخدم مصالحهم ولا دينهم ولا مجتمعاتهم،
ومنهم السعودية ومصر وقطر والكويت وماليزيا وإسرائيل.
وختم عقيل مشددًا على أن اتفاقية “سيداو” تدعم المرأة وتحافظ على حقوقها حول العالم.
جدير بالذكر أن نقاد كثيرون ورواد على وسائل التواصل، ربطوا بين الفيلم المثير للجدل “أصحاب ولا أعز” وما تحاول بعض الحركات النسوية، وجماعات المثليين، والمدافعين عنهم، وكذا بعض الاتفاقات المشبوهة التى تتولى نشر الفسق، والفجور والشذوذ بدعوى أنها حقوق شخصية، ومقيم الحداثة وعالم “النيوليبرالية”.