نتائج دراسة حديثة عن فعالية الكمامة في خفض نسبة العدوى بالأماكن المغلقة
كتب: على طه
الكمامة الطبية يجب يكون لها مواصفات محددة، حتى تصبح فعالة للوقاية من مختلف أنواع الفيروسيات، ولا سيما فيروس الكورونا.
وأبرز هذه المواصفات كما يقول د. محمد ابراهيم بسيوني، أستاذ الطب بالمنيا هى الآتى:
- يجب أن يحتوي الوجه الخارجي لها على مادة مضادة للميكروبات والفيروسات.
- التأكد من أن الوجه الداخلي يحتوي على فتحات صغيرة، تساعد على التنفس بصورة طبيعة.
طالع المزيد:
-
د. محمد إبراهيم بسيوني يكشف دور الخلايا التائية «T cells» فى حرب «اوميكرون»
-
د. محمد إبراهيم بسيوني يوضح سبب مضاعفات الإصابة بكورونا لبعض الأطفال
ويضيف د. بسيونى فى تصريحات خاصة لـ “بيان” أن ارتداء الكمامات في الأماكن المكدسة بالزحام، كالمواصلات العامة، والمراكز الصحية، والمستشفيات، ولا يتم إلقاء القناع الطبي بشكل عشوائي في الشوارع، بل يراعى التخلص منها في صندوق القمامة، على أن يتم التخلص منها عن طريق الحرق أو الدفن.
ويمكن استخدام المناديل الورقية بدلًا من الكمامات، على أن يتم وضعها على الأنف والفم مع مراعاة التخلص منها في صندوق القمامة، منعًا لانتشار العدوى.
وارتداء الماسك له شروط معينة، فلا يجوز ارتداء الماسك دون ظهور أي أعراض مرضية التي يمكن انتقالها للأشخاص الأصحاء عن طريق الرذاذ الصادر منها، مثل الرشح والسعال.
والاستخدام الخاطئ للكمامات وارتداءها دون الحاجة إليها، قد يزيد من فرص انتقال الجراثيم لحاملها.
ويشير د. بسيونى إلى أن خبراء الصحة، أكدوا أن دور الأقنعة للحد من الإصابة بفيروس كورونا، محدود جدًا، ورغم ذلك فارتدائها من قبل الأطباء وموظفي المستشفيات، أمرًا ضروريًا.
وهناك نوعين أساسيين من الكمامات الطبية:
– القناع المعروف بـ”N95″، ويجري استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء والموظفين الذين يتعاملون مع المرضى، ويقدم هذا القناع حماية كبيرة لمن يرتديه، لكن ارتدائه غير مريح، لأنه يعرقل عملية التنفس، حتى وإن كان فعالًا في كبح دخول 95% من جزيئات الهواء الصغرى.
– القناع الثاني، يعتاد أطباء الجراحة على ارتدائه، ولا يحقق سوى حماية محدودة جدًا، حيث تمنع التعرض للرذاذ، أمام الجزئيات الصغيرة الحاملة للمرض، فقادرة على اختراقه.
ويشير ملخص الدراسة إلى النتائج الآتية:
الكمامة القماش تمنع العدوى بنسبة تصل غلى: 56%
والكمامة الطبية ٣ طبقات بنسبة 66%
والكمامة من نوعية”N95/KN95″ تقلل بنسبة 83%