رئيس وزراء إسرائيل يتابع باهتمام فضيحة تجسس الشرطة الإسرائيلية على المواطنين
وكالات
أكد نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه سوف يتابع بجدية التقارير التى تتهم الشرطة الإسرائيلية بالتجسس على عشرات الشخصيات البارزة في إسرائيل، بشكل غير قانوني من خلال برنامج “بجاسوس”.
ودافع بينيت في بيان أصدره اليوم الاثنين، عن البرنامج الذي طورته شركة “أن أس أو” الإسرائيلية، وغيره من الأدوات المشابهة، واصفا إياها بـ “المهمة” لمحاربة الإرهاب ومنع الجريمة.
طالع المزيد:
-
وزير الدفاع الإسرائيلي فى باريس لـ“لملمة” فضيحة التجسس على الرئيس الفرنسى
-
«إسراطين» جديدة برؤية إسرائيلية!
وأكد رئيس وزراء إسرائيل أن هذه البرامج والأدوات، لم يكن الغرض منها استهداف عامة الإسرائيليين أو المسؤولين”، مشيراً إلى أن “الادعاءات خطيرة”. وأضاف، “نتفهم خطورة الأمر”.
وكان تقرير لصحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية نُشر اليوم، قد أكد أن الشرطة استخدمت برنامج “بيجاسوس” للتجسس على هواتف عشرات الشخصيات، من بينها نجل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إلى جانب عدد من النشطاء والمسؤولين الحكوميين.
وكشفت “كالكاليست” الأسبوع الماضي عن استخدام البرنامج للتجسس على شاهد رئيسى في محاكمة نتنياهو.
وفى ذات السياق، قال مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، إنه طلب من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف تشكيل “لجنة تحقيق خارجية ومستقلة يرأسها قاضٍ” للتحقيق في الادعاءات “بعد التقارير الأخيرة”، مؤكدا في بيان، “سيتم التعامل مع المخالفات والإخفاقات وفق القانون”.
جاء هذا على إثر تفجر فضيحة شركة “أن أس أو” الإسرائيلية، التى تورطت فى قضية تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته عدد من وسائل الإعلام الدولية، خلال شهر يوليو من العام الماضى 2021، وكشف عن أن برنامج “بيجاسوس” سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية، بينها رؤساء دول، و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدة.
وتم توجيه الاتهامات لإسرائيل لقيامها بتصدير هذه التكنولوجيا إلى دول صاحبة سجل سيئ في مجال حقوق الإنسان.
لكن تقارير “كالكاليست” الأخيرة أثارت موضوع التجسس محلياً ودفعت الحكومة إلى متابعة الموضوع بجدية، وكان كل من المدعي العام ومراقب الدولة ومراقب الخصوصية في وزارة العدل أعلنوا قبل تقرير الاثنين عن التحقيق في استخدام “بيغاسوس” المحتمل للتجسس على المواطنين الإسرائيليين.