“لا إقصاء ونقبل الرأي والرأي الآخر”.. من هو عبدالسند يمامة الرئيس الجديد لحزب الوفد ؟

كتب- أحمد عادل

فاز عبدالسند يمامة، بانتخابات رئاسة حزب الوفد، على منافسه المستشار بهاء الدين أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بفارق 120 صوت في الانتخابات التي جرت أمس الجمعة، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي.

اقرأ أيضا.. فوز عبدالسند يمامة برئاسة حزب الوفد

من هو عبدالسند يمامة ؟

“عبد السند حسن يمامة” رجل وأستاذ قانون، إذ هو أستاذ متفرغ ورئيس قسم القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق جامعة المنوفية، وهو عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.

ويشغل يمامة منصب رئيس معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الوفد، والذي يهدف إلى إعداد وتأهيل كوادر الحزب في جميع المحافظات.

وليمامة، عدة إصدارات قانونية، بلغت نحو 25 مؤلفًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وليمامة مؤلفات عدة منها “الغش نحو القانون نظرية ودعوى : دراسة فى القانون الدولي الخاص، الجنسية ومركز الأجانب وآثار الأحكام الأجنبية وفقا لأحكام التشريع المصرى، القانون الدولى الخاص : تنازع القوانين وتنازع الإختصاص القضائى الدولى، المبادئ في الدساتير الديمقراطية : دراسة مقارنة بين سبعة دساتير ديمقراطية والدساتير المصرية : ومعه ملحق بحث حقوق الإنسان في القرآن الكريم: دراسة مقارنة بين الوثائق الدولية في حقوق الإنسان وآيات القرآن الكريم، عقود نقل التكنولوجيا وفقا لأحكام التشريع المصري”.

وصدر له أخيرًا، كتاب “المبادئ الدستورية في الدساتير الديمقراطية”.

حاصل يمامة على دكتوراة في الاستثمار الأجنبي في مصر من جامعة فرنسية، وهو محامي ومُحكم دولي، وشغل منصب محامي رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة هيئة الإغاثة الإسلامية، وقام بالدفاع في محكمة التحكيم في ميلانو.

ووصل يمامة لدرجة محامي بالنقض.

يمامة: “نفتح صفحة جديدة”

وعقب فوز يمامة بكرسي رئيس حزب الوفد، قال في كلمته، إن اليوم طويت صفحة في الوفد وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد.

ووعد رئيس الوفد الجديد بالعمل والإخلاص مع الوفديين لتحقيق الأهداف والبرامج بعودة حزب الوفد من بيت الأمة، قائلًا: “لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، ولكن سيكون التقييم بالجهد والعطاء.. لا إقصاء ونقبل الرأي والرأي الآخر”.

وجاء نص كلمة الدكتور عبد السند يمامة الرئيس الجديد لحزب الوفد :” الوفديون الأحرار اليوم وبنتيجة الانتخابات طويت صفحة وبدأت صفحة جديدة أول سطر فيها عودة حزب الوفد، وأعدكم بالعمل والإخلاص ومع الوفديين لنحقق هدفنا وبرنامجنا وهو عودة حزب الوفد، وهنا من بيت الأمة أشكركم جميعًا وأقول: لا يوجد بيني وبين أحد خلافات، واذهبوا فأنتم الطلقاء، ولكن بالكفاءة والعطاء فقط سيكون التقييم وسيكون الجُهد، وستبدأ خطوتنا نحو هدفنا بعودة حزب الوفد لكل الوفديين، ولا إقصاء والرأي الآخر مقبول، ومن الغد سنبدأ صفحة جديدة بوفد جديد، لنشارك في الحياة السياسية، لا شخصنة، لنا خطوات وسياسة وأشكركم، ويحيا الوفد ويحيا الوفد، عاش الوفد ضمير الأمة، وقبل أن أنهى الكلمة أشكر الموقف بعيد النظر والمحترم من المهندس ياسر قورة، ويكفي أن نقول منذ أن انتفقنا أصبحنا حملة واحدة، وكان مكتبه مقر الحملة الانتخابية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى