“بودرة الكنافة”.. السم في بطون المصريين
كتب- باسل عبدالغني
“بودرة الكنافة” انتشرت بشكل ملحوظ مع اقتراب شهر رمضان الكريم، إذ تستخدم في صناعة الكنافة وبعض الحلوى المرتبطة بشهر رمضان، لكن لخطورتها أثارا جسيمة على صحة الإنسان، كما أنه محظور استخدامها في صناعة الغذاء بشكل عام.
اقرأ أيضا.. د. شعبان حبيب يحذر مرضى السكري قبل الصوم
وبالرغم من ذلك، فإن بعض أصحاب محلات الحلوى يستخدمونها في عملهم، ما دفع أطباء إلى التحذير منها.
حذّر الدكتور وليد يوسف استشاري الصناعات الغذائية، من استخدام بودرة الكنافة، وهي عبارة عن مادة كيميائية محظور استخدامها من الأساس في صناعة الغذاء.
ويؤكد الطبيب أن هذه المادة تستخدم بعشوائية كبيرة في بعض المحلات الخاصة بصناعة الحلوى والكنافة، موضحًا أن هذه المادة تستخدم في صناعة الكولة، والبائعون يختلقون أعذارا لاستخدامها بحجة عدم وجود بديل.
وشدد على صعوبة معرفة الكنافة المصنوعة من هذه المادة بالنسبة للمواطن العادي، فالأمر يحتاج إلى تحليل من الجهات المعنية لكشفه.